بقلمي ...ولسان لمياء بقلم محمد زيطان
تاريخ النشر : 2019-02-13
محمد زيطان باحث من المغرب جامعة عبد المالك السعدي كلية الاداب قسم اللغة العربية.
قصة قصيرة
قصة قصيرة بعنوان " بقلمي ... ولسان لمياء.
لكل منا طموح و امنيات و يطمح ان يحققه لاكن ينتظر قدوم سماء المستقبل
الطموح شيء جميل يحقق مسيره المستقبل وهو اللذي يعطى بدايات الامل في الحياة. الطموح في حياه الانسان هو السلم الذي يرتفع و يرتقى به عن الارض
هي شجرة جذورها الأمل وساقها العمل وأوراقها الكفاح وثمارها النجاح هي لمياء.
لمياء مختلفة عن الفتيات اللواتي أصبح أقصى ما يحلمن به "رجل" مصباح علاء الدين الذي يحقق لهن كل أحلامهن، رجلا يملك المال ليعوضهن عن كل نقص أو ظروفٍ ماديةٍ صعبة عانين منها أثناء عيشهن مع أهلهن. رجلا مغتربا، يعيش في دولة أجنبية. رجلا كثير السفر كي يستطعن تحقيق حلمهن بالسفر والتجوال حول العالم معه أو من خلاله بمعنى أصح. ولكن لمياء عكس هؤلاء وهي اسم على مسمى حيث نجد لمياء في المعاجم العربية تعني الشجرة الكثيفة التي تظل الناس بظلها وتكون كثيفة الظل وهي كذلك.
لمياء تقول لكم: لا تكوني تلك الفتاة الجميلة التي ترمي بنفسها لأول مخرجٍ أو منتجٍ ليجعلها مقدمة برنامجٍ حصري أو ليعطيها دور البطولة في فيلم سينمائي أو مسلسل تلفزيوني على سبيل المثال.
كوني أنتِ بطلة أحلامك. اصنعي من نفسك قصة نجاحٍ يتخذها الجميع قدوة يتداول الناس فصولها في كل محفل أو جلسة. اجعلي من اسمك علما يعرفه الجميع أينما ذهبت، احلمي واحلمي ولا تقبلي غير السماء سقفا لأحلامِك وهذا ما يميز لمياء المعدن النقي الجوهر الخالص .
لمياء فتاة بسيطة ولكن لها طموح في الحياة وكانت تقول لي دائما انا اريدأن اصل لتلك المرحلة التي اشع بها أني مكتملة وأني قادرة على النجاح لذاتي.
لمياء فعلا جعلت قرار الارتباط مبنيا على الحب والاحترام والتفاهم غي مشروطٍ بشيء كي تستطيعي تكوين عائلة سليمة مبنية على أساس صحيح أصلها التفاهم والاتزان والمحبة وهو متأكد عنه لمياء دائما .
كوني امرأةً قويةً طموحةً خلاقةً مبدعةً ولا تنتظري ذلك الحصان الأبيض الذي يمتطيه فارس أحلامك ليحقق لك أحلام الطفولة والشباب والمستقبل. أحلامك مسؤوليتك وحدك. إن لم تحققيها أنت الآن لن يحققها أحدٌ لك غدا ولمياء عشقت الآداب والثقافة التركية رغما عنها لأنها متخصصة في الفيزياء والرياضيات.
ولكن الان هي من تصحيح وتساعدني على الكتابة....
أقول لك بعبارة صديقي سلمان الحساني " سأضل اكتب واكتب لا ليقرأ العالم ولكن لتقرأ انت .
اليوم بتاريخ 9 فبراير 2019
بقلم محمد زيطان.