بداية كل عاقل ضد اى اعتداء على ممتلكات وأرواح من اى ديانه مهما كان . وقبل أن اعترض انا . القرآن الكريم وكل الكتب السماوية حرمت ذلك ورسول الله عليه الصلاة والسلام وكل الأنبياء الكرام.
نتكلم كده بالراحه والهدوء وبالعقل والمنطق لا هقول قال الله ولا قال الشيخ . سوف اثبت لكن حقائق ووقائع فى هذا المقال على أن من الظلم إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام فقط .
لازم نعرف أن التعصب موجود منذ الخلق وقبل كل الديانات . وأكبر دليل على ذلك او جريمة قتل فى الاتسانيه كانت قبل ظهور الإسلام بل أول الخلق . أخ لأخيه عن قابيل وهابيل اتحدث . وتعالوا معى نغوص فى أعماق التاريخ لنشاهد تطور الإرهاب والتعصب .
#قبل_الإسلام
حدثت حروب كثيره وصراعات بغرض أطماع ولكنها أخذت طابع دينى فمعظم الامبروطوريات التى احتلت مدن أخرى وقتلت وشردت اهلها موجوده فى أمثله كثيره منها حروب الاسكندر الأكبر الذى قتل ودمر مدن كثيره من أجل تكوين الإمبراطورية وكذلك الإمبراطورية الرومانيه وكانت فى هذه الدول صراعات على اساس دينى.
ألا يوجد اختلاف عقائدى بين الكاثوليك والارثوزكس والارمن والبروستانت عبر العصور قبل ظهور الإسلام وبعده والتاريخ ملئ بذلك وكلنا نعلمه تماما من قدم الزمان وقبل ظهور الإسلام .
ألم تحدث صراعات قتل فيها الملايين مثل الصراع بين انجلترا وفرنسا فى عهد قوتهم وصراعهم وحروبهم الضاريه لعشرات السنين من أجل السيطرة على العالم .
كل حديثى هنا عن صراع مسيحى مسيحى
العصر الحديث حدثت فيه حربين عالميتين قتل فيها مالايقل عن ( 50 مليون شخص ) ولم يكن اى دوله اسلاميه مشاركه فيها الا تركيا على استحياء فى الحرب العالميه الأولى
ناتى لما بعد ظهور وانتشار الإسلام
بدا الجيش الايرلندى الارهاب والعمليات التفجيريه للسيارات المغخخه فى صراعه ضد إنجلترا فى كل مدينه داخل انجلترا وراح صحيتها أبرياء كثيرين وكذلك حركه ايتا الانفصالية فى اسبانيا وقيامها بتفجر القطارات وزرع القنابل وغيرها من أجل الاستقلال عن أسبانيا وهذا الصراع حدث فى دول مسيحيه ليس للإسلام شان فيه .
انا لا اتهم ديانه معينه بأنها هى من بدأت الارهاب . مطلقا لكن اقول ان الارهاب موجود منذ قديم الأزل وليس مقترن بديانه معينه أو عقيده ضد أخرى . وإنما الارهاب هو (فكر منحرف وتعصب ضد أبرياء عزل فى اى مكان فى العالم ).
هل الاسلام دين إرهاب وعنف ؟
نركز فيما ساقوله الآن جيدا لكى نجيب على هذا السؤال
بالتأكيد لا . لسبب بسيط . يوجد بالعالم مليار ونصف مسلم . تخيل لو كلهم إرهابيون كان سيبقى اى بشر على وجه الأرض .
يجب ان تعلم ان هناك ديانات مختلفه لكنها متكامله وكل تعاليمها تدعو للتسامح وتدعو للانسانيه وبعض من ينتمى لهذه الديانات غير ملتزمون بصحيح تعاليمها والدليل على ذلك اتحدى اى شخص يقول لى انه يوجد فى التوراه والإنجيل من يقول أن الاباحية وشرب الخمور والعلاقات الجنسية الموجوده فى الدول الغربيه من تعاليم الإنجيل او التوراة .
اخر شيئ أوضح لكم فيه ان المصالح والاطماع هى من تقود كل الصراعات فى العالم ولكى تقبلها الشعوب يجب ان تصبغ بطابع دينى .
فى لبنان توجد طائفة مسيحية مؤيدة ومساندة لحزب الله . ويوجد أخرى مؤيدة ل الحريرى وتيار المستقبل فى حين أن الحريرة ونصر الله مسلمون كما أن الصراع بين السعودية وإيران والاكواع على النفوذ فى الشرق الأوسط .
ولم اتحدث عن اضطهاد وتشريد المسلمين فى دول كثيره او مافعلته امريكيا وأوروبا فى تدمير دول إسلاميه لان ما يحدث هو صراع اطماع ومصالح .
وايضا احتلال فرنسا وانجلترا وإيطاليا للدول العربيه لأكثر من قرن من الزمان وسرقة ونهب مقدراتها والقتل والتشريد لاهلها والسبب فى إضعافها وتفشى الجهل والتخلف عن ركب الحداثة والتطور .
واذا كان الارهاب كما يقولون موجه نحو المسيحين فقط لم تكن تحدث حوادث تفجير المساجد فى العراق وسوريا وافغانستان وغيرها من الدول الاسلاميه وايضا حادث مسجد سيناء الارهابية والتر راح ضحيتها أكثر من 300 مسلم وهم يؤدون صلاة الجمعه .
فما حدث فى مصر من حوادث إرهاب ضد الاخوه المسيحين لن يصل عدد ضحاياها خمس او سدس هذه الحادثة الشنيعة انا لا اعقد مقارنه بين اعداد الضحايا من الجانبين لكن اثبت مدى جرم هؤلاء القتله الماجورين الذين لا ينتمون إلى اى دين .
اعتقد على كل عاقل أن يدركمن الآن الإرهاب والتعصب ليس له وطن أو دين او مكان او زمان ولا يقترن لأى من الأديان وخاصه الاستلام الحنيف بقلم دكتور احمد ابوعايد
الإرهاب لا دين ولا وطن له بقلم:د. احمد ابوعايد
تاريخ النشر : 2019-02-11