زيديني شعراً بقلم:سحر حمزة
تاريخ النشر : 2019-02-11
زيديني شعراً بقلم:سحر حمزة


زيديني شعرا

سحر حمزة

هي المرأة التي تستحق الحب في عيد الحب وفي كل يوم هي  البطلة  دائما المعشوقة التي تستحق من الرجل كل التقديروالحب هي  التي ينظم لأجلها  الشعر وقصائد الغزل وهي  المبادرة  للخير والعطاء الذي لا ينضب هي تمنح الحب دوماوهي الديمومة في منح للجمع بين الأهل والأصدقاء وتعطي الآخرين كل الحب هي أميرحمها الله الزاخرة بالعطاء بالحب التي أعطت دونما هوادة  لكل من حولها الود والرحمة والمحبة والتسامح ،هيالمرأة التي يبدأ عطاءها منذ ولادتها بمنح أهلها السعادة بوجودها معهم وهي طفلةضعيفة وتبقى كذلك حتى تكبر وحين يدور الدولاب تصبح فتاة فتية شابة جميلة امرأة مننوع خاص  تبقى تحمل أجمل العواطف على الأرضعاطفة الحب التي لا يملكها الكثيرون  منالرجال او للأسف لا يعرفون معنى المشاعر والعواطف و للأسف قلة منهم يمنحون الحببقصص رويت  منذ القدم ،وقله منهم من صرحبعواطفه للمرأة وكتب عن  حبه وتغزل بمحبوبنسائي   في قصائد عشق وأشعار أصبحت أغاني وتداولها الناسمن بعدهم مثلما فعل  شاعر المرأة نزارقباني وشعراء آخرون  اشتهروا بين العرب قديمامثل أمريء ألقيس ، وزهير بن أبي سلمى وشعراء الجاهلية وأصحاب القصائد الغزليةالشهيرة مثل عمر بن ربيعه وبعض الشعراء الذين لم يحضرني أسماءهم بهذا المقال .

استوقفني أحدهم حين قال امرأة واحدة لا تكفي وقال أنهيعشق النساء لقضاء حاجاته فقط ليس بعواطفه أو بروح تتعطش لروح حبيبته أنما لجسدهاووصف مفاتنها وهذا ما يخالف كل الأعراف والتقاليد وكل  ما يندرج بإسم الحب حب الشهوات والجسد أنا أقصدهنا روح المرأة وحنانها ومحبتها وكل ما تعني كلمة الحب من معنى وأرجوا لقارئمقالتي أن يدرك معنى الحب   للروح والشخصية وتلك الأنيسة الودودة المحبة .

انتهى