الشيخ ثامر الجابر الصباح نعم الفارس ونعم السفير بقلم:عارف العضيلة
تاريخ النشر : 2019-01-11
*الشيخ ثامر الجابر الصباح نعم الفارس ونعم السفير*

*عارف العضيلة **

في الرياض عاصمة الوفاء والإخاء..
ودع الشيخ ثامر الجابر الأحمد الصباح سفيراً لديرة الخير الكويت لدى وطن العز والإعتزاز السعودية .

بعد سنوات كان خلالها نعم السفير ونعم الأخ في الرياض .

تشرف وشرف الشيخ ثامر بلقاء ودي وأبوي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ..

ميز اللقاء حرارة المودة والأبوة .. الملك سلمان مع أبنه الوفيء الشيخ ثامر الصباح ..

أذابت حرارة اللقاء ... ثلوج الدبلوماسية وصقيع بردها ..
كان اللقاء عنواناً للوفاء ... وتأكيداً للمكانة ..
بين السعودية والكويت وبين أسرة ال سعود وأسرة آل صباح ...
علاقات المودة والتماسك والقوة والإنسجام .. والمصير المشترك ..

يؤكد هذه المقولة التاريخ .. ومعطياته القريبة والبعيدة ..
دائماً السعودية وال سعود .. كانوا الأهل والعون والسند للكويت وآل صباح الكرام ..

وظلت الكويت وآل صباح بيت الوفاء الأدبي ورمز مبادرات
الوفاء للسعودية وآل سعود .

الشيخ ثامر الصباح .. الذي ودعه الملك سلمان بكل حب ووفاء ...
ودعه أيضاًعشرات الآلاف من المحبين ..
كان الشيخ ثامر وفياً للجميع ..
وأخاً محباً للجميع ..

كان خير من يمثل الكويت .. في طيبة أهلها وكرمهم وصدقهم.. وغيرتهم على أمتهم ..

قابله السعوديين بحب – ومحبه ووفاء ..
وودعوه بدموع المحبة والوفاء ..
ورأى فيه الدبلوماسيين الحكيم والمتمكن والخبير ...

ملك بشهامته قلوب الكثيرون..
وحقق معادلة محبة للجميع ..
وهي وصفة يعرفها الكثيرون
ولكن لا يحسن صناعتها إلا القلة
ومنهم الشيخ ثامر الجابر ..
فلا عجب أن بجد ثامر الجابر كل هذه المحبة
فهو ابن رجل أحبته الأمه عن بكرة أبيها
وعمه صباح الخير .. وحكيم العرب .. ووالدهم
ترجل الفارس عن صهوة جواده بعد نجاح كبير ...
يشهد له الداني قبل القاصي فكان نعم السفير .. ونعم الدبلوماسي ونعم الأبن للسعودية ونعم من يمثل الكويت وأهلها ..

مهمة أخرى تنتظر هذا الفارس ..
ورغم هذا ستكون ذكراه .. ومحبته.. معلقة من الأذهان .. لا يمكن أن تنسى ...
نسأل الله أن يوفق الشيخ ثامر الصباح لكل خير ونسأله تعالى يسدد خطاه ..