ويَحْيَا عامه السّادس فقد حُبّك..!بقلم: أحمد الغرباوى
تاريخ النشر : 2019-01-11
ويَحْيَا عامه السّادس فقد حُبّك..!بقلم: أحمد الغرباوى


أحمد الغرباوى يكتب:

ويَحْيَا عامه السّادس فقد حُبّك..!

الجزء الرابع ( 4 )

 

رَغْم اسْتِمْرار وَجَع سُكَاتك..
ودَوْام الردّ المُتْشَرنِق ببياض صَمْتك، وتَمِنّع إجَاب طلق فراشك؛ لا أمْلُك القدرة على فُرَاقك..

 وأعْحَزُ في بُعْادك..
غَيْرُ قادرٍ على ألا أحِبّك أكثر..! 
،،،،،
رغم تَجْاهل اليقين؛ونور الشغف بك؛ وأنك أوْحَد حُبّي
لا أتحمّل أنفاث شَكّك؛ وعدم إيمانك بعقيدة حُبّ يفترش روحك، وفي الله يلتحفك؛ ماتبقى من عُمْري..
وغَيْره لم ولن أُرِد..!

 وعلى من يشبهك لَنْ أبحث.. وما يهمّنى مَنْ غَيْري يجدP

وإنْ زَعَم أنّ هناك أفضل!..
،،،،،
رَغْم إيمان روحي؛ أنّك رِزْق رّبّي.. ولو بعد حين؛
ستظل حبيبي..
وأعاملك بأنّك وَحْدك؛ لن تتكرّر في إبْدَاع الربّ..

وأنّك وَحْدَك؛ تملك (طِيبة) العالم..

وأنّك وَحْدك؛ فيّاض بحنيّة نِساء العَالم أجْمَع..! 
....
حبيبي..
وتعرفُ أن الإنْسَحاب؛ أحْيانا ينقذُ المَوْقف
ولكنّ المُشْكلة؛ أنّى لا أمْلِك القُدْرَة على الإنسحاب 
وليْس لدي رفاهيّة الوقت؛ بحاضر عُمْر

وتظنّ أنّى ضعيف؛ لا أستطع أفعل..!
لن أسقط.. وأنا متشبّث بك..
بعض جذوري مغروسة بقلبك..!

بل..
بل لأنّى أحببتك كُلّ شيء  و.. وأكثر 
وأكثر من حُبّ في الله؛ أحببتك
ويوم رزقنى الله حُبّا
ألا أوْجَعك.. ألا أجْرَحك أبدا.. وَعْدَّتُك!

....

في دَوْامِ صَمْتك؛ حلمٌ واحدٌ يَكْفي..
أرجوك..
لَمْ أعُدْ انْتَظِر شجن حَرْفك.. لاتتكلّم
لَم أعُد أصغ لهَمْسِ مُكَابدة إباء رَوْحَك
حلمٌ واحدٌ كافيّاً وحدتى..
لَمْ أُرِد دِفء حُضْنك.. ولا حُرّيْتى في كلمة بَحِبّك.. و
ولا كَسْر حِصْار تمنُّعك وتجاهلك.. 
فقط
مِنْ الله؛ لَمْ التمس سِوْى أنْ تَشْعرُ بقلب
في الله أحبّك أكثرُ.. 
وأنْ تدعنى أرْعَاك
فتتعلّم كَيْف؛ ومَتى تستحقُّ روح الحُبّ كىّ تلتحفك..
وإنّ الله لايتمّ حُبّاً إلا
إلا إنْ رضىّ  فــ..  فرزقك!

،،،،،
حبيبي..

لماذا نرهقُ أنفسنا في ﻭَﺻْﻒِ ﻣﺎ ﺑَﻴْﻨﻰ ﻭﺑَﻴْﻨك.. 
هَوْى.. حُبّ.. عِشْقٌ.. حاجة.. جَوْى.. شَغَف.. إيمان.. توحّد.. احتواء.. التحاف.. 
ﺣﺮﻭﻑ.. معاني.. ﺟﺪﺍﻝ.. صراع ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ.. تجلّى احترام.. تدّلل تساؤلات.. حلم.. خيال.. رغبة في اكتمال.. خوف.. فاعتزال.. إباء مسئولية وهروب.. وادمان لعبة الاختباء.. 
فماجَدْوى أن نعرف..!

 ومن يسأل لا.. لا يعنى؟
فلن يستوعب إلا من يَعِش مانَحْياه..
لن يعذرك إلا من يُحِبّك في الله.. وكلاهما لم ولن يخلق بعد..
وكُلّ ما أؤمن به.. أنّ كل حروفي نحتت حِسّي.. المعاني ألتى تحملها مَحْبَرتي تقاوم أىّ ممحاة.. ولا تتقاطر إلا مِنْ سنّ قلمي المُدْمى.. وسحر الشّجَن الخفيّ يبوح في وجود رائحة عَرْقِ جلدك فقط.. وكُلّ كلم خائف يموتُ دون أنْ يَصِلك.. والنقاط المترمّلة بها أسطري.. حلم بعثرة رَمْل شطي بَيْن أصابع قدميك.. 
فدونك؛ الكون لا ينبض..!

حبيبي..

هناك.. لاتزل
وإنْ رَحْلت؛ لا.. لا بأس 
فروحى لَنْ تَسْتَغْنَى عَنْ حُبّي

وفي يوم مَوْلدك.. هُنْا وَحْدي

 أعْوامٌ  سِتّ؛ ولا أزَل أحْيا
أحْيا فقد حُبّك..!

........


(إهداء

حبيبي

رُبّما لم تكتب لي.. ولكنّي فى الله أحبّك.. ولم تزل أوْحَد حُبّى..

حنينٌ يقتلنى إليك..  شغفٌ يُدْمنُ  ترقّب إصغاء إلى سيرتك.. 

كبرياءٌ  يحجبنى عنّك.. يأبى يَنْحنى أمام (عِشْق رَوْحك)..

صمتُك .. و.. وكُلّ شئ يحولُ بيْنى وبينك..

إلا.. إلا إحساس يقولُ لى:

من يدرى؛ ربّما.. رُبّما أنا قدرك؟)

أ.غ