الرخائص - ميسون كحيل
تاريخ النشر : 2019-01-11
الرخائص - ميسون كحيل


الرخائص

نحن مجموعة من الاخوة والأخوات وفي كل أسبوع نناقش ظروف العائلة ومتطلباتها ونعمل دائماً على توزيع المهام والأدوار. وجميعنا نتفهم الظروف والمعطيات وكل القضايا العائلية والمعيشية والاقتصادية.  و بحكم أننا من هذا الشعب نناقش قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية ورياضية وغيرها الكثير.

الهام والمهم في الموضوع أننا دائما نتفق حول دور كل واحد منا، واتفاقنا يكون بمحبة وايمان مطلق بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب له وبقناعة بأنه قادر ان يقدم شيء وعلى أداء الدور المنوط به كأفضل ما يكون.

والأخ الذي دائماً على اطلاع بالظروف المالية نضعه مشرفاً على اقتصاد العائلة وظروفها المادية، والشخص الذي لديه خبرة في العمل الطبي نضعه مشرفاً على الأعمال الصحية وهكذا. ولكن في نفس الوقت نستبعد الأشخاص الذين ليس لديهم خبرة في التعامل مع الأخرين، ويمتازون فقط بالجعجعة وكثرة الكلام و نضعهم في أغلب الأحيان في مواجهة من هم مثلهم من خارج اطار العائلة؛ اذ من لا يصلح لا يمكن التمسك به، ولكن نحافظ عليهم ونحاول  تغيير سلوكهم ونهجهم رغم صعوبة ذلك.

الأكثر  أهمية بأن لدينا قرار جماعي لتحديد مسؤول أول على اطار العائلة، ونعتمد على ذلك وحسب الظروف؛ فإذا كان وضعنا المالي سيء نضع من لديه الدراية في العمل الاقتصادي، واذا كان لدينا مشكلة مع عائلتنا الكبرى أو الجيران مثلا نضع الأكثر حكمة ودهاء كي يتعامل سياسياً ومنطقياً. ويتم ذلك دون حساسية أو غيرة أو التوهم بمفهوم الشللية.

خلاصة العبرة أننا في النهاية نختار الأفضل، ورغم الأعمال الصبيانية والجاهلة التي يحاول بعض المرتزقة  من خارج الإطار أو من الراغبين في طموحات ليست من حقهم نبقى متماسكين لا نتأثر بكل المحاولات التي تستهدف وحدتنا وموقفنا وتماسكنا إذ أن هناك أيضاً من يمارس التشويه والتشكيك ضدنا من الجالسين على المقاعد ومن حولهم من الرخائص.

كاتم  الصوت: ذابت الثلوج في روسيا فذهبوا إلى جبل الشيخ.

كلام في سرك: إن حدث فاطمئنوا فلن يكون أحد أعضاء اللجنة التنفيذية .....والحمدلله!