عَلَى قَيْدِ الأَمَلِ!بقلم: رحمة عبدالعظيم
تاريخ النشر : 2019-01-10
عِشْ عَلَى الأَمَلِ بِاللهِ حَتَّى تَزَيُّدٍ يَقِينَ بِأَنَّ القَادِمُ أَجْمَلَ;.
وَ أَنْ تَكُونَ عَلَى قَيْدِ الأَمَلِ هَذِهِ ثُغْرَةً مِنْ القُوَّةِ الَّتِي تَمْلِكُهَا..
عِنْدَمَا تَكَوُّنٌ تَنْتَظِرُ أَحْلَامُكِ لتتحق يَجِبُ أَنْ تَكُونَ عَلَى قَيْدِ الأَمَلِ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ عَلَى قَيْدِ ذَالِكَ الحُلْمِ البَعِيدِ المُنْتَظِرُ. لِأَنَّ الحُصُولَ عَلَى مَا تُرِيدُ يَحْتَاجُ اِنْتِظَارٌ وَ الاِنْتِظَارُ يَحْتَاجُ أَمَلَ!.
هُنَاكَ أَمَلٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى أَبْسَطُ الأَشْيَاءِ فِي حَيَاتِنَا يُوجَدُ بِهَا أَمَلٍ,.
يُوجِدُ مَا يُسَمِّي بِالقَدْرِ الَّذِي يُرْسِلُهُ اللهُ لِنَّا يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَعِيشَهُ وَ نَتَعَايَشُ مَعَهُ مَهْمَا كَلَّفْنَا مِنْ حَيَاتِنَا فَأَنَّهُ لِحَيَاتِنَا وَ حَيَاتِنَا لَهُ وَ لَا مَفَرَّ مِنْهُ مَهْمَا أَرَدْنَا ذَالِكَ,
وَ الأَمَلُ أَيْضًا يُرْسِلُهُ اللهُ لِعُبَّادِهِ حَتَّى يَنْبَعِثُ بِهِمْ وَ يَجْعَلُهُمْ صَامِدِينَ أَمَامَ مَصَائِبِ الحَيَاةِ..
عَلَيْنَا المُقَاوَمَةُ مَعَهُ وَ الرِّضَا وَ الإِيمَانُ بِهِ, تَأَمُّلُ كُلٌّ مِنْ حَوْلِكَ وَ أَشْكُرُ اللهَ عَلَى نُعْمِهِ وَ عَلَى قَدْرِكَ,.
تَذَكَّرْ دَوْمًا يَا اِبْنُ أَدْمِ أَنَّ اللهَ مَهْمَا كَتَبَ فِي قَدْرِكَ أَرْسَلَ لَكَ مَعَهُ الأَمَلَ وَ بَعْثٌ فِيكَ رُوح الصَّبْرَ,
لَمْ يَتْرُكْ وَحِيدًا وَ لَكِنَّ عَلَيْكَ أَنْ تُبَادِرَ بِالقُرْبِ مِنِّ اللهِ حَتَّى تَنَعُّمٍ بِنِعَمِهِ الكَثِيرَةِ الَّتِي لَا تُعِدُّ وَلَا تُحْصِي!
إِنَّ الخَيْرَ مِنْ اللهِ مَهْمَا كَانَ الأَمْرَ, فَتَقَبُّلُهِ بِكُلِّ حُبٍّ وَ وِدٍّ!