المذاهب الأدبية بقلم: حسين علي الهنداوي
تاريخ النشر : 2019-01-09
المذاهب الأدبية بقلم: حسين علي الهنداوي


مفهوم المذاهب الأدبية
المذاهب والمدارس والتيارات، والاتجاهات الأدبية
أولاً-معنى المذاهب الفكرية والفلسفية والأدبية :
أ-مفهوم المذهب : المذاهب جمع مذهب وهو ما يذهب إليه الشخص ويعتقده صواباً ويدين به سواء أكان ما يذهب إليه صوابا في نفس الأمر أو كان خطأ، ومعنى هذا أن المذاهب تختلف باختلاف مصادرها وباختلاف مفاهيم الناس لها من دينية وغير دينية (أدبية وفلسفية ) ، وما يتبع ذلك من اختلاف في فنونها من فقهية أو لغوية أو رياضية أو علوم عقلية تجريبية أو فلسفات أو غير ذلك. ويجب معرفة أنه لا يخلو إنسان أو مجتمع من مذهب يسير بموجبه مهما اختلفت الحضارة أو العقلية للشخص أو المجتمع . تمشيا مع سنة الحياة ومع ما جبل عليه الإنسان الذي ميزه الله عن بقية الحيوانات بالعقل والتفكير وحب التنظيم والسيطرة على ما حوله وابتكار المناهج التي يسير عليها إلى آخر الغرائز التي امتاز بها الإنسان العاقل المفكر عن غيره من سكان هذه المعمورة .
ب-سبب تسميتها : وقيل لها مذاهب فكرية: نسبة إلى الفكر الذي تميز به الإنسان عن بقية المخلوقات التي تشاركه الوجود في الأرض، ويعرفه بأنه صنعة العقل الإنساني ومسرح نشاطه الذهني وعطاؤه الفكري فيما يعرض له من قضايا الوجود والحياة سواء أكان صوابا أو خطأ. وقد نسبت المذاهب إلى الفكر لأنها جاءت من ذلك المصدر وهو الفكر أي أنها لم تستند في وجودها على الوحي الإلهي أصلا أو استعانت به وبما توصل إليه الفكر من نتائج جاءته إما عن طريق الوحي أو التجارب أو أقوال من سبق أو أفعالهم، وقد تكون تلك النتائج صحيحة وقد تكون خاطئة في الأمر نفسه . وأما بالنسبة لاستنادها إلى الوحي فقد لا يكون ذلك بل ربما كانت تلك الأفكار محاربة له فتنسب إلى مؤسسيها فيقال الفكر الوجودي والفكر الماركسي أو الفكر الفلسفي اليوناني أو الفكر الصوفي أو غير ذلك من الأفكار التي تنسب إما لشخصيات مؤسسيها أو لبلدانهم أو لاتجاهاتهم وغير ذلك. ومن هنا يتضح أنه إذا أطلق لفظ الفكر فإن المراد به هو ما يصدر عن العقل من شتى المفاهيم والمبتكرات الدينية أو الدنيوية ، وقد انتشرت في العالم أفكار عديدة صحيحة أو باطلة كما ورد في كتاب ( المذاهب الفكرية المعاصرة لغالب عواجي 1/ 41) ؛ أما المذاهب الفلسفية ، فتتحدث عن رؤى الفلاسفة في الكون والحياة والإنسان ؛ وأما المذاهب الأدبية ، فتتحدث عن رؤى الأدباء الفكرية والفلسفية وطرق وأساليب تعبيرهم عن القضايا العلمة والخاصة تجاه الكون والأنسان والحياة .
ج - تعريف المذهب الأدبي :
المذهب جملة من الاتجاهات التعبيرية المبنية على أسس ومبادئ أخلاقية وفلسفية وجمالية متلاحقة ، ولّدتها حوادث التاريخ ووجهتها حالات نفسية وشعورية ، وهذا المذهب هو جهود جيلٍ من الأدباء والمبدعين والنقاد.
ثانياً-نشأتها في الغرب وعند العرب:
أ-نشأتها في الغرب
ليس في المذاهب الفكرية المنحرفة ما يغري العقلاء باعتناقها إلا أنه كما يقال: " لكل بضاعة سوق ولكل صائح صدى" وقد قال الإمام الشافعي :
لكل ساقطة في الحي لاقطة وكل كاسدة يما لها سوق
وهذه المذاهب الفكرية منشؤها وموطنها المضياف هو العالم غير الإسلامي الذي تهيأ له ما لم يتهيأ لغيره من الدول من أسباب الاندفاع إلى الثورات العارمة على كل الأوضاع والمعتقدات نتيجة أحوال تعيسة أفرزتها أسباب مجتمعة أدت إلى ظهور مذاهب فكرية عديدة . ومن تلك الأسباب ما هو ظاهر ومنه ما هو خفي.
أسباب ظهور المذاهب في الغرب:
1-أما الأسباب الخفية:
فقد تعود إلى أمور سياسية في أكثرها من حب السيطرة والتوسع وانتشار مواضع النفوذ وكذلك الرغبة في الانفلات من كل القيود التي كانت قائمة في تلك البلاد لملء الفراغ الذي أحس به الأوروبيون بعد إقصاء الدين ورجاله والرغبة في إشغال الناس بأي جديد في المعتقدات للانفلات من قبضة رجال الدين ، وكذلك سوء الأحوال في الحياة الأوروبية المتمثلة في الحالة الاجتماعية والثقافية والدينية التي كان يعيش الأوروبيون في عهود سيطرة رجال الكنيسة من عداوات وتنافر ومن انتشار الجهل والخرافات الجاهلية ومن بعد عن الدين الصحيح، وكذلك اختلاط المفاهيم الفكرية الدينية ، وإظهارها بالمظهر الديني مما كان له الأثر البالغ في تشجيع أصحاب الآراء الثائرة على اختراع الآراء المضادة وإلصاقها بالدين في البداية والتي نشأت في أشكال مذاهب ونظريات مختلفة بعد ذلك ، وقد كانت تهمة هرطقة كافية لقتل أو سجن الكثير من أصحاب الآراء الجريئة في ذلك العصر ، وكان من ضحايا هذا الاتهام كثير من المفكرين منهم من أحرق حيا ومنهم من أحرقت كتبه ومنهم من سجن وعذب عذابا شديدا مثل:
1- " ويكلف" الذي نبش قبره وأحرقت جثته.
2-" جون هيس" عميد جامعة براج الذي أحرق حيا.
3- "لوثر كنج" وقد عانى الكثير منهم.
4- " كلفن".
ثم تتابع المفكرون في استنباط المذاهب الفكرية والفلسفية والأدبية إلى أن استطاعوا تغيير طريقةالتفكير لدى الكثير من الناس في الغرب .
2-الأسباب الواضحة :
وتتمثل في سيطرة رجال يحكمون باسم الكنيسة قرروا لأنفسهم صلاحيات لا حدود لها- دينية وسياسية -فوق ما يتصور العقل فلا حق إلا ما قرروه ولا باطل إلا ما أبطلوه ولا حلال ولا حرام إلا ما جاء عنهم، والويل كل الويل لمن حاول الخروج عن قبضتهم في أي ناحية دينية كانت أو دنيوية فإنه ينال عقابا لا هوادة فيه تحت تهمة -الهرطقة -التي اخترعوها لتبرير جرائمهم بالمخالفين كما عرفت. ومن الأمثلة على مظاهر ذلك الطغيان وعلى مدى صلاحيات رجال الدين في تلك الحقبة التاريخية ما يلي:
أ- اختراعهم الأسماء التي يستحلون بها دماء مخالفيهم ومنها تسمية الهرطقة.
ب- فرض هيمنة هؤلاء الرجال باسم الدين على كل شيء دنيوي أو أخروي فربطوا كل شيء بأيديهم فلا ينال ما عند الله إلا بإرضائهم وطاعتهم.
ج- فرضوا على الناس الطاعة العمياء قائمة على الذل والخضوع المطلق والاستسلام وعدم الاعتراض في أي أمر كان.
د- قرروا أنه لا يستطيع الإنسان أن يصل إلى ملكوت الله إلا عن طريق وساطة وتلك الواسطة هم .
ه- لم يجوزوا لأي شخص كان، مهما كان ذكاؤه وعلمه، أن يجرؤ على تفسير الكتاب المقدس إذا لم يكن منهم.
و- جعلوا من مراسيم العبادة المتقبلة عند الله والطريق إلى قبول التوبة الاعتراف بالخطأ أمامهم( انظر كتاب ((الهرطقة في الغرب)) تأليف د. رمسيس عوض )
ز- فرضوا على الناس نظام السُخرة والعشور وذلك بأن يعملوا في الأرض التي يملكونها يوما كل أسبوع دون أجر
ح-وقفوا ضد العلم وحقائقه النظرية والتجريبية موقفا عدائيا لأنه خارج عن نطاق الكتاب المقدس كما يدعون .
ط- تبنوا أفكارا ونظريات في علوم الجغرافيا والأحياء وغيرها وقدسوها، ولم يسمحوا لأحد بمخالفتها وحكموا على من خالفها بالكفر وإباحوا دمه.
ي- أنشؤوا محاكم التفتيش ، وهي أسوأ وصمة عار ارتكبها أولئك الرجال في حق العلم التجريبي والفكر الحر والناس عموما،
3- أبرز العلماء الذين حاكمتهم الكنيسة في العصور الوسطى :
أ-" جاليليو" الذي قال "بدوران الأرض حول الشمس" وقال كذلك "بأن السماء أكثر من سبعة كواكب " مخالفا ما جاء في رؤيا يوحنا في سفره والذي اضطره البابا " أريان الثامن" إلى أن يجثو على ركبتيه وهوفي السبعين من عمره وأن يعلن عن رجوعه عن آرائه وأنها هرطقة. وصفة اعترافه هكذا " أنا غليليو في السبعين من عمري سجين جاث على ركبتيه وبحضور فخامتك وأمامي الكتاب المقدس الذي ألمسه الآن بيدي أعلن أني لا أشايع بل ألعن وأحتقر خطأ القول وهرطقة الاعتقاد أن الأرض تدور"
ب-" بافون" الذي أعلن عن رجوعه عن رأيه في تكوين الأرض مما يخالف ما جاء في قصة موسى. وصفة رجوعه " أعلن إقلاعي عن كل ما جاء في كتابي خاصا بتكوين الأرض" وحمله عن كل ما جاء به مخالفا لقصة موسى ج-" جيورد أنو برونو" الذي أحرقته الكنيسة حيا وذرته في الرياح
د- و" شيكو داسكولي" الذي كان له شهرة في علم الفلك بجامعة كولولينا الذي أحرقته الكنيسة حيا في لفورنسا،
ه- و" دي رومينس" الذي قال إن قوس قزح ليس ميثاقا بين الله وبين خلقه وليس قوسا حربية بيد الله ينتقم بها من عباده إذا شاء كما قرره الكتاب المقدس بل هو من انعكاس ضوء الشمس في نقط الماء. فجلب إلى روما وحبس حتى مات ثم حوكمت جثته وكتبه وحكم عليها وألقيت في النار. "
و-" لينيوس" الذي استطاع بتحليله للماء أن يعرف سبب احمراره وأنه يرجع إلى تكاثر نوع من الجينات فيه. ولكن حينما علم بذلك رجال الكنيسة ثاروا عليه وناصبوه العداء لأن التعليل عندهم لذلك هو أن ذلك خارقة من الخوارق الربانية، تحدث عند غضب الله تعالى
ز-وقد اضطر " لينيوس" إلى التراجع خوفا من رجال الكنيسة
ح-ومنهم " كوبرنيوكس" الذي كانت له آراء فكرية تخالف رجال الكنيسة الذي أفلته الموت من قبضتهم ولكنهم لعنوه وهوفي قبره وصادروا كتبه وأحرقوها وحرموا قراءتها.
ط" نيوتن" الذي تبنى القول بقانون الجاذبية فقد عوقب من قبل الكنيسة لأن هذا القول معناه من وجهة نظر الكنيسة انتزاع قوة التأثير من الله عز وجل إلى قوى مادية ،
ي-" بلاج" الذي أظهر رأيه في أن الموت كان موجودا قبل آدم عليه السلام وقامت لذلك ضوضاء وجلبة وانتهى الأمر بصدور أمر إمبراطوري بقتل كل شخص يعتقد ذلك ولعل السبب في هذا الحكم هو اعتقادهم أن الموت إنما وجد من أجل خطيئة آدم فوجوده قبل آدم يعتبر أمرا لا مبرر له وعبثا وأن الخطيئة كانت موجودة قبل آدم وغير هؤلاء ، ولهذا فقد شُلت الحركة الفكرية في أوروبا زمنا طويلا إلى أن جاء القرن الخامس عشر وبدأ المفكرون ينفضون عن الناس غبار جاهلية البابوات وطغيانهم فنادى " مارتن لوثر" بحركته لإصلاح الكنيسة سنة 1483م- 1546م واعتبر صكوك الغفران من وسائل الذل والعبودية التي يجب أن تنتهي ثم جاء بعده كالفن سنة 1509م - 1564م على الاتجاه نفسه أن حركة لوثر ومن سار على طريقته غيرت كثيرا من المفاهيم الخاطئة واعتبرت العقل مصدرا من مصادر الفهم أيضا إلا أنه يلاحظ أن تلك الحركات لم تتحرر من تعاليم الكتاب المقدس بل جعلته مصدر الحقيقة فيما يتصل بالإيمان وله الكلمة الأخيرة ولو خرجوا عن هذا لكانوا على جانب من الإصلاح والتحرر من الخرافات.
4- أسباب أخرى :
أ-ما أحس به الأوروبيون من التخلف الذي كانوا يعيشونه والغبن الفاحش الذي كانوا يعاملون به وقد كان من الأسباب التي أيقظتهم على هذا الواقع المؤلم هو اتصال الغربيين عن طريق طلب العلم في البلدان الإسلامية واحتكاكهم كذلك بالمسلمين عن طريق التجارة أو غير ذلك من الأسباب التي جعلتهم يطلعون على الأوضاع تحت ظل الإسلام والأوضاع التي يعيشونها في ظل حكامهم ورجال دينهم.
ب- ما قام به مفكرو الغرب من نبش الحضارات القديمة وإحياء الفلسفات اليونانية والاستفادة منها لقيام نظريات ومفاهيم سموها جديدة لإغراء الناس بها كالديمقراطية والعلمانية الرأسمالية وغيرها من الأفكار التي أرادوا أن يسدوا بها فراغ بعدهم عن الكنيسة. ومنها مكائد اليهود وحبكهم المؤامرات لإثارة الفتن في عامة العالم الغربي لتغيير كل المفاهيم السائدة في ذلك الوقت وتحطيم كل ما كان معاديا لليهود والانتصاف من كل من أسهم بأي نوع من الأذى لليهود حتى تم لهم ما كانوا يخططون له فقامت الثورات التي تسفك فيها الدماء والثورات التي يداس فيها الدين وتداس الأخلاق وجميع النظم المخالفة لليهود. كما ورد في (المذاهب الفكرية المعاصرة لغالب عواجي 1/ 53)
ب-عند العرب والمسلمين
-أسباب انتشار المذاهب الفكرية في العالم الإسلامي
إن أعظم أسباب تأثر بعض المسلمين بما عند غيرهم إنما يعود إلى:
1- جهل الكثير من المسلمين بدينهم وما يحويه من مفاخر وما يحويه من شمولية كاملة حيث شهد الله تعالى له بهذا في كتابه الكريم بقوله: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا } [المائدة:3]
2- جهل الثير من المسلمين بحقيقة ما تحمله تلك المذاهب من بؤس وشقاء وأنهم تأثروا بها دون معرفة لحقيقتها وما تحمله من دمار أخلاقي واقتصادي واجتماعي وديني .
3 – رغبة بعض من تأسلموا في الانفلات والتحلل من كل القيم والأخلاق والعادات الحسنة والفضائل ورغبتهم في العيش على الطريقة الغربية
4- نشاط أعداء الإسلام وقوة عزمهم على إفساد عقائد المسلمين وإخراجهم من دينهم بأنواع الدعايات والمغريات.
5- بذل المساعدات المالية وتحبيب الحياة الغربية إلى قلوب المسلمين وتنفيرهم من حياتهم الإسلامية .
تأخر بعض بلدان المسلمين في مناهجهم التعليمية حيث أقصيت كل الدراسات التي تبصر المسلم بما يبيته له الغرب على أيدي عملائه .
7-الضعف النفسي الذي أصاب المسلمين وانبهارهم ببريق الحضارة الغربية ورغبة المغلوب في تقليد الغالب ومحاكاته .
الضغوط الشديدة التي يتعرض لها ضعفة المسلمين باستمرار في أكثر من بلد إسلامي
ثالثاً –المدارس الأدبية :
أ-تعريفها : المدارس الأدبية رؤى جمالية وفكرية وشعورية جاءت استجابة لحاجات اجتماعية إنسانية ضمن واقع تاريخي اجتماعي محدد ، فهي جزء من بناء ثقافي عام يعبر عن مرحلة اجتماعية من مراحل تطور المجتمع مستجيبة في مضمون نتاجها الأدبي للمثل العليا الفكرية والروحية والشعورية في مرحلتها الاجتماعية مستعينة بطرائق التعبير والأداء والخبرة الجمالية والذوقية لتلك المرحلة وتعكس هذه المدارس علاقة الإنسان بعالمه
ب-ترافق المدارس الأدبية مع الفكر :
ويواكب كل مدرسة أدبية فكر أدبي (نظرية أدبية) تفسر نظرياً النشاط الأدبي المتميز من نشاطات الإنسان الأخرى ، وهكذا فقد عبرت المدارس الأدبية عن تطلعات الإنسان ، فقد كانت المدرسة الكلاسيكية هي المعبرة عن المجتمعات العبودية والإقطاعية وكانت الرومانسية المعبرة عن المجتمعات الرأسمالية والبرجوازية ، وعكست توهج الذات الإنسانية وفرحها الواعي بالحياة و حضورها الفذ في العالم وفي أزمة المجتمع الطبقي . لكن الرومانسية فقدت طاقتها الغنائية وانتهت إلى اتجاهات رمزية وطبيعية وسريالية ووجودية ولا عقلية وعبثية وتحول الأديب من معبِّر عن عالم خارجي أو عالم داخلي إلى خلق جديد لا صلة له بالعالمين الخارجي والداخلي وهذه المدارس التي تصوغ الحاجات الجمالية والمثل الفني الأعلى لوضع تاريخي محدد ولنظام اجتماعي ومرحلة كاملة من مراحل تطوره أما جميع النظرات الأخرى فهي تيارات واتجاهات متباينة ، لأن الكلاسيكية تستند إلى نظرية المحاكاة و الرومانسية إلى نظرية التعبير والواقعية إلى نظرية الانعكاس في التاريخ الأدبي.
رابعاً - التيارات الأدبية : هي تأثيرات أدبية باتجاه شاعر أو قاص أو أديب يمزجها برؤاه و بمذهبه الأدبي