بعيدا عن السياسة ...حول اللغط الدائرعن محمد صلاح ومؤنس دبور ؟؟؟.بقلم نمر العايدي
منذ فترة ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي منشغلة في إنضمام اللاعب الفلسطيني مؤنس دبور الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية كباقي أكثر من مليون ونصف فلسطيني يعيشون داخل ما أطلق علية الخط الأخضر .
عرب الداخل أو عرب ال 48 هم فلسطينيون من الدرجة الأولى ،وهم من صمد وواجهه وقاوم كل محاولات الإبعاد والتهجير ،هم الذين كان لهم شرف المواجهة والتصدي والصمود في أرضهم بالرغم من الحصار والتجويع والقتل وحادثة كفر قاسم خير دليل على ذلك ؟
نتذكر من الرياضيين رفعت ترك وزاهي أرملي وعزمي نصار ومؤنس دبور ،ونتذكر من الأدباء والشعراء توفيق زياد ومحمود درويش وسميح القاسم وإميل حبيبي وإميل توما ومن الفانيين محمد بكري ومنال موسى وأمير دندن ...الخ .
لا أحد له الحق أن يشكك في تاريخ الفلسطينيين في الداخل ،ولا نذيع سراً إذا قلنا أنهم من حافظ على الأرض والوطن ولولاهم لكانت دولة إسرائيل لليهود فقط وهذا الحلم الذي لا زال يراود الدولة العبرية ،ولولا صعوبة الموقف وردة الفعل الصارخة من المجتمع الدولي لقامت إسرائيل بتهجير وطرد هؤلاء من بيوتهم وأراضيهم الى الشتات .
نحن كفلسطينيين نعتز ونفتخر بأي حالة إبداع لأي شخص من الداخل أو في أراضي السلطة الوطنية أو في الشتات ،لان هذه الأمور ترسخ القناعة المطلقة لدى إبناء الشعب الفلسطيني إننا شعب حي وقابل للحياة ولن نكون من الشعوب الميتة التي بعد أي كارثة تندثر وتزول عن الوجد .
كفى لأصحاب الأقلام الصفراء والصيد في الماء العكر ،فالشعب الفلسطيني موحد خلف قيادته الشرعية وحول قيام الدولة الفلسطينية على حدود 4/6/1967 .
كل الدعم والمساندة للاعب مؤنس دبور وكل حالة إبداع في الشعب الفلسطيني ونتمنى له في حالة إنتقالة الى ليفربول أن ينافس على لقب أفضل لاعب في العالم وعلى الهداف ويحصل على كل الجوائز الكروية ،الشعب الفلسطيني يقف خلفك يا مؤنس ويفتخر بك والى الأمام ولا تلتفت الى الصغائر فأنت مبدع عظيم كما شعبك عظيم .