أم ناصر خنساء فلسطين بقلم:عمران الخطيب
تاريخ النشر : 2018-12-16
أم ناصر خنساء فلسطين

بصراحة وبكل وضوح المرأة الفلسطينية تشكل المظلة الوطنية في بناء الأجيال الفلسطينية في مسيرة البناء والكفاح النضالي الوطني المتواصل. وقد لفتت نظري هذة السيدة الفاضلة أم ناصر المؤمنة إيمان قاطع لا يقبل المساومة والابتزاز بعدالة قضية فلسطين
قدمت فلد كبدها ألشهيد البطل عبد المنعم حميد
الذي أغتالته زمرة من الإرهابيين القتلة جيش الاحتلال الإسرائيلي
عام 1994 أي في تلك الفترة من الزمن الماضي التي كان يجري
الحديث عن المفاوضات وما سمي "عملية السلام المزعوم "
قدمت خنساء فلسطين السيدة الفاضلة أم ناصر المؤمنة بالله وقدرة أبنها عبد المنعم شهيد في سبيل فلسطين وأنهاء الأحتلال الأسرائيلي الاستيطاني العنصري . ولم تكتفي بذلك فقد قدمت أبناءها في درب النضال والمقاومة.
فقد أعتقل المقاوم البطل ناصر ابو حميد بتاريخ 19/4/2002
وهو محكوم بالمؤبد سبع مرات، 50 عامآ.
وكم تبع ذلك الإرهاب الإسرائيلي المنتظم باعتقال البطل نصر ابو حميد وحكم يوم 21/4/2002 محكوم بالمؤبد خمس مرات. وتابعه البطل شريف ابو حميد 22 /4/2002 محكوم بالمؤبد أربع مرات.
والبطل محمد أبو حميد معتقل بتاريخ 17 /7/2002 محكوم بالمؤبد مرتين و 30 عامآ.
وكذلك.البطل جهاد ابو حميد معتقل إداري
إسلام أبو حميد موقوف أعتقل المرة الأولى في 28 أيار 2018 وافرج عنه ثم أعيد أعتقاله في تاريخ 6 حزيران 2018 وينتظر المحاكمة.
هذة هي السيدة الفاضلة أم ناصر عنوان من العناوين ونموذج من نماذج المرأة الفلسطينية. في التضحية والفداء .والتي تشكل صور عديدة في كل مكان وزمان في مختلف المدن والقرى الفلسطينيةفي الوطن والشتات تشكل المرأة الفلسطينية والعربية التي واكبت الثورة الفلسطينية . هذا النموذج النضالي المشرف من امثال كوكبة من المناضلات وعلى سبيل المثال وليس الحصر المناضلة البطلة فاطمة برماوي أول أسيرات حركة فتح والشهيدة شادية ابو غزالة والمناضلة الفلسطينية المرحومة عصام عبد الهادي التي عملت على تأسيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وهناك العشرات ممن كان لهم الدور التاريخي في بلورة العمل النسائي الفلسطيني إلى الوجود . والشهيدة المقاتلة البطلة دلال المغربي. وهناك العديد من الأمهات والأخوات الفلسطينيات لهم دور في تقديم أبناءهم في قوافل الشهداء والجرحى والأسرى في صفوف الثورة
الفلسطينية. وهنا ونستذكر الاسيرة المحررة تريز هلسه من مدينة الكرك والتي حتى الآن تتابع إحتياجات الجرحى والمصابين من أبناء الثورة الفلسطينية.
أم ناصر والمناضلة ليلى خالد والكاتبة والشاعرة سلوى البنا والمناضله والسفيرة الفلسطينية ليلى شديد والتي أسهمت في فرنسا وأكتساب العديد من الإنجازات والأنحياز الدولي من أجل العدالة لفلسطين. والمناضلة الرائعة والمميزة في العطاء الأخت الفاضلة سلوى الحوت وهي الضمير الحي والمشاركة في مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة إلى يومنا هذا. والسفيرة مي كيلى حيث شكل حضورها عمل متميزة في الوسط الدبلوماسي في روما
والمناضلة فوزيةحويجة أم عبدالله والتي تشارك في المسيرات الشعبية في قطاع غزة
من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني إلى جانب المئات الذين في دعم مسيرة الوحدة الوطنية. وهناك المئات من النساء المناضلات الذين تميزنا في العطاء ومنهم المناضلة العتيدة امنه جبريل عضوة المجلس الثوري لحركة فتح وجودهم إضافة نوعية للعمل الوطني الفلسطيني في كل مراحل النضال والكفاح الوطني.
واعتقد جازمنا إن فلسطين التي التي تحتوي على الكنز الوطني أمثال السيدة الفاضلة أم ناصر
سوف تنتصر أرادة الشعب الفلسطيني بكل تأكيد على الإرهاب الإسرائيلي الاستيطاني العنصري في فلسطين.
وسوف ينال الشعب الفلسطيني الحرية والاستقلال والتحرير
بكل أقتدار طالما لدينا النساء التي تنجب هذا الجيل من الأبطال في مسيرات العودة والكفاح المتواصل من أجل فلسطين. وبكل تأكيد سوف تنتصر أرادة الشعب الفلسطيني
طالما لدينا مثل هذا النموزج من الأمهات والأخوات المناضلات

مثل الأم الرائعة والمميزة أم ناصر
عمران الخطيب
[email protected]