إنتخابات الجاليات الفلسطينية في أوروبا بمؤتمر روما
تاريخ النشر : 2018-12-14
إنتخابات الجاليات الفلسطينية في أوروبا بمؤتمر روما


إنتخابات الجاليات الفلسطينية في أوروبا بمؤتمر روما
أحمد دغلس
لا أريد أن ادخل بالتفاصيل ولا أود أن أكون طرفا ( قد ) يقال انه غير إيجابي بل أظن أن لي الحق كناشط فلسطيني في الشتات منذ أكثر من خمسين عاما أن أسال هل بمقدور  ألإخوة المنتخبين المُمَيَزين في الهيئة الإدارية المنتخبة الجديدة للإتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا  دون ألإخوة المتخصصين والمستقلين والإعلاميين ورؤساء التحرير لصحف عربية أوروبية واقتصاديين وناشطين محاضرين تعرفهم الدوائر الرسمية  والمدنية والحزبية  القريبة من القرار في أوروبا ان يتحملوا المسئولية التاريخية والعملية السياسية الفلسطينية المستقبلية في اوروبا والشتات الفلسطيني...؟! المكلفين بها على الساحة الأوروبية الإعلامية والسياسية والحزبية الرسمية  والعنصرية في ظل صعود اليمين الأوروبي وبوادر ثورة التغيير  " الستر الصفراء " نتيجة العولمة وهول نفوذ مال العولمة على الطبقات الوسطى والفقيرة في الدول الأوروبية التي بدت تطل على المجتمعات الأوروبية وعمودها الفقري الطبقة الوسطى ورجال الأعمال والصناعات الصغيرة  الرافضة والتي بدأت تنهار أمام عمالقة المال والشركات العالمية الكبرى التي تتوارى في ما بين العولمة الحديثة الجديدة ونفوذ الشركات العملاقة ..؟!
جوابي اليقين أنه من الصعب لكون الإخوة في الهيئة ألإدارية الجديدة رغم أنهم بكل تواضع مناضلين فلسطينيين عاديين على قد ( الحال )  إذ ليس بإمكانهم ان يكونوا على قدر المسئولية التي تنتظرهم على الساحة الأوروبية ليس لعدم " إرادتهم " بل لعدم تخصصهم في مثل هذه القضايا والأمور العالمية والأوروبية ...، فكيف  لأحدهم ( مثلا ) اعرفه في بلد يقيم علاقات مُميزة مع إسرائيل وربما ستنقل سفارتها الى القدس وهو عضو هيئة إدارية منتخب بالوكالة ضمن كو ته  " فصائلية "  يستطيع أن يرفع صوته وهو يناضل من أجل قوته اليومي بصعوبة ...؟! ناهيك عن  ( صفر ) علاقاته السياسية والحزبية في ذاك البلد الأوروبي ...!!
عذرا منه إنه ليس الوحيد دون ان ادخل بالتفاصيل  ، لكونه بودي ان أتعامل مع الضمير الوطني لكل أخ منتخِب او مٌنتخب او صانع وضالع ...، حاكم مُمَيز مسئول  تحمل المسئولية بان يتحمل هذه المسئولية التاريخية ...،
 يشهد علي الله ونبيه صلى الله عليه وسلم  بأنني لا أريد ثأرا ولا ان أكون وصيا او مُمًيًزا بل أود أن ابلغ حتى يستريح الضمير بالحق والعمل الوطني المنشود بعيدا عن الخصخصة  لأجل الوطن والعمل الصحيح في الاتجاه الصحيح .
احمد دغلس