حوار مع الأديب إبراهيم خليل إبراهيم
تاريخ النشر : 2018-12-03
حوار مع الأديب إبراهيم خليل إبراهيم


الكاتب المصري إبراهيم خليل إبراهيم... في ضيافة المقهى
________________
فاطمة الزهراء المرابط
_______________
كاتب وإذاعي، يعشق الكتابة والسفر عبر الكلمة الجميلة ليتحفنا بنصوص إبداعية مميزة تجد دائما صداها لدى القارئ العربي، من أجل التعرف أكثر على المبدع المصري إبراهيم خليل إبراهيم، كان الحوار التالي...

سؤال لابد منه... من هو إبراهيم خليل إبراهيم ؟
إبراهيم خليل إبراهيم هو في البداية الإنسان المحب للناس والخير والحق والجمال وهو أيضا: عضو نقابة الصحفيين، عضو اتحاد كتاب مصر، عضو اتحاد الكتاب العرب، عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب، عضو الإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني، عضو رابطة الزجالين وكُتاب الأغاني، عضو رابطة أدباء الشام المعنية بقضايا الأدب والإنسان بلندن، عضو شعراء بلا حدود، عضو رابطة نور الأدب، عضو جمعية الرابطة الثقافية، عضو رابطة جدل الثقافية، عضو الجمعية المصرية للمترجمين واللغويين، محرر بمجلة اتصالات المستقبل، محرر بصحيفة آلو مصر، رئيس لجنة المقال لكتاب قناديل الفكر، محاضر مركزي بالهيئة العامة لقصور الثقافة، عضو نادي الأدب بقصر ثقافة كفر شكر، المستشار الإعلامي للإصدارات الأدبية التي تصدرها اللجنة الثقافية بجمعية حلم الحياة، مستشار التحرير والإعلام للإصدارات الأدبية التي يصدرها الصالون الثقافي بمرصفا، كاتب بصحيفة ( دنيا الوطن ) الفلسطينية، من أبرز الكتاب فى الصحافة والكتابة الإلكترونية. عمل محرراً صحفياً فى جريدة عيون مصر والنبأ والحياة والفداء والشراقوة والفلاح المصري والإنسان ومجلة صوت الشرقية، متحدث ومعد برامج بالإذاعة منذ عام 1987م .تنشر كتاباته في العديد من الدوريات المصرية والعربية .
قامت دار العلم للجميع بتسجيل كتابه ملامح مصرية على أشرطة الكاسيت للمكفوفين، في السابع عشر من شهر مارس عام 2002 منحه الدكتور مفيد شهاب الدين وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي (الأسبق) شهادة تقدير تقديراً لكتابه العندليب لا يغيب ، فى العاشر من شهر أغسطس عام 2006 استضافه وكرمه الصالون الثقافي بمرصفا، فاز بجائزة الخبر الأميز فى مسابقة سيدة الكويت والتى أعلنت نتائجها فى شهر سبتمبر 2007، فاز بالمركز الثالث فى مسابقة مرافئ الوجدان الثقافية .. فرع المقال والتى أعلنت نتائجها فى شهر أغسطس 2007 .حصل على وسام الكاتب المميز والوسام الذهبى ووسام الإبداع ومجموعة من شهادات التقدير تقديراً لكتاباته الهادفة فى الدوريات المصرية والعربية وعبر الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت) .كرمته الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب فى الأول من شهر يناير عام 2008 مع نخبة من الكتاب والباحثين والمبدعين والمترجمين من أبناء الأمة العربية. كرمته الجمعية المصرية للمترجمين واللغويين مع نخبة من المبدعين المصريين فى الثامن من شهر مارس عام 2008. كرمته سفارة الإمارات العربية المتحدة عام 2009 تقديراً لمشاركته في مسابقة الشيخ زايد الأدبية العالمية من إصداراته: "ملامح مصريه"، "العندليب لا يغيب "، "من سجلات الشرف" ، "أصوات من السماء "، "رؤى إبداعية في شعر رفعت المرصفي" .

ما هي الدوافع التي جاءت بك إلى عالم الإبداع؟
الدوافع ممثلة في الموهبة من عند الله تعالى ولذا آليت على نفسي أن تكون موهبتي لخدمة وطني بمعناه الشامل والإنسانية جمعاء لأن ما ينفع الناس يمكث داخل القلوب ما بقيت الحياة .

كيف تقيم وضعية المشهد الثقافي بمصر وهل هناك اهتمام بالحركة الأدبية من طرف الحكومة؟
المشهد الثقافي في مصر يعيش حالة من الحراك الجميل ومصر حافلة بنخبة من المبدعين والكتاب فى شتى المجالات ولكن أتمنى الاهتمام أكثر بالمواهب الصاعدة وإفساح الطريق أمام مواهبهم .أما الحركة الأدبية في مصر فهي جديرة بالتقدير وتوجد نشاطات وفعاليات تستحق المتابعة والإشادة .

ما هي طبيعة المقاهي بمصر؟ وهل هناك مقاه ثقافية؟
المقاهى فى مصر تعرف بتقديم المشروبات الساخنة والمثلجة ولكن يوازى المقاهى الثقافية كما هو متعارف عندكم قصور الثقافة والأدب والصالونات الأدبية والثقافية أيضا .. ألخ .

هناك علاقة تاريخية بين المبدع والمقهى أمازال هذا الدور قائما في ظل التحولات التي تعرفها المقاهي العربية؟؟
تاريخ المبدع بصفة عامة هو نتاج عطاءات متعددة وفعاليات كثيرة ومشاركات متواصلة فالتاريخ حلقات متواصلة ويمكن القول أن الأديب العالمى مثلا نجيب محفوظ ( رحمه الله ) كان يحرص على لقاء الكتاب فى مكان على نيل مصر كما يوجد فى عصرنا هذا صالون الشاعر رفعت المرصفى الذى يعقد ندوته فى الخميس الأول من كل شهر وقدم للحياة نخبة من المواهب فى شتى المجالات.

ما هي علاقة المبدع إبراهيم خليل إبراهيم بالمقهى؟ وهل سبق وجربت جنون الكتابة بهذا الفضاء؟
لقد أتفقنا أن المقهى المطروح هاهنا يماثله عندنا الصالونات وقصور الثقافة وخلافه ومن ثم فأنا أحرص منذ فترة كبيرة جدا ترجع لأيام دراستى الثانوية ثم الجامعية على الحضور والتواجد والتفاعل وقد كتبت كتابات كثيرة على النيل وفى بعض المقاهى الثقافية (الصالونات ألخ ).

ماذا يمثل لك: الوطن، القلم، الحب؟
الوطن :هو الشرف والكرامة والعزة
القلم : هو رسول الفكر ولعظم رسالته اقسم به الله تعالى فى كتابه المحكم ( القرآن الكريم)
الحب: هو جمال النفوس والحياة فالنفس التى لا تعرف الحب هي في عداد الموات .

كيف تتصور مقهى ثقافيا نموذجيا؟
النموذجية تتمثل في المشاركة الفعالة وتقديم الحلول لهموم ومشاكل الأدباء والكتاب والمجتمع مع الحرص على تبنى المواهب والأخذ بيديها نحو النور .