داء الجهل ودواؤه (4)بقلم:سعيد مقدم أبو شروق
تاريخ النشر : 2018-11-18
داء الجهل
شعاره هو (المجالس مدارس)، ولهذا استغنى عن قراءة الكتب، وطفق يشترك في جميع المناسبات العقائدية والقبلية والأسرية...
ويدفع الملايين إذا ما نشب خلاف بين أحد أفراد قبيلته وشخص من قبيلة أخرى أدى إلى غرامة أو تعويض، أو للأمور التافهة الأخرى التي لا جدوى منها لشعبه، كالطبخ لغير الفقراء والمساكين، والرشاوي، والتدخين.
بينما لا يشتري كتابا واحدا، ولا يدعم الحركات الثقافية بريال واحد؛ ولا ترى له أي حضور في الوسط الثقافي.

دواء الجهل
هو يزور أبناء قبيلته من باب صلة الرحم، وله تأثيره الإيجابي عليهم؛ ويتواصل مع أبناء حارته عن طريق حضوره في المناسبات العقائدية.
وعُرف بكرمه في الوسط الثقافي، لم يصدر كتاب إلا ودعمه بشراء نسخ منه أدناها خمس نسخ، وأهداها إلى الأقارب والأصدقاء ليحثهم على القراءة.
ويقرأ ما لا يقل عن كتاب كل أسبوع، مشجعا أطفاله وزوجته على أن يتخذوا الكتاب رفيقا أنيسا إلى نهاية مشوار العمر.

سعيد مقدم أبو شروق - الأهواز