داء الجهل ودواؤه (3) بقلم:سعيد مقدم أبو شروق
تاريخ النشر : 2018-11-17
داء الجهل ودواؤه (3) بقلم:سعيد مقدم أبو شروق


داء الجهل
خلال سنة دراسية كاملة، لم تطأ قدماه المدرسة ليتواصل مع المدرسين،
ولا يدري عن مستوى دراسة ابنه شيئا، ولا حتى في أي صف يدرس!
يقول دائما إنه أدى ما عليه من واجب وأرسل ابنه إلى المدرسة، والآن على الولد أن يدبر أموره؛
فإن نجح نفع نفسه، وإن رسب أضرها.

دواء الجهل
قبل بدء المدارس هيأ ابنه واشترى له ما يلزمه من ملابس وكراسات وأقلام وحقيبة،
وأوصاه أن يدرس جيدا، وأن يحترم المدرسين غاية الاحترام، وأن يعامل زملاءه كأخوته؛
ويا بُني اتعب لتنجح، ولتصبح بعدها مفيدا لنفسك ولعائلتك ولمجتمعك.
وفي الأسبوع الثاني من السنة الدراسية راجع المدرسة وتعرف على مدرس ابنه وسلم على المدير؛
ولما علم أن الحكومة لا تعلق أهمية للمدارس كما ينبغي، وأن المدرسة ينقصها بعض الأشياء الضرورية، تبرع ببعض المال.
ودأب يتواصل مع المدرسة كل أسبوعين مرة.

سعيد مقدم أبو شروق - الأهواز