العين تدمع يا ختيار ..بقلم: ثائر زياد العالم
تاريخ النشر : 2018-11-14
العين تدمع يا ختيار ..بقلم: ثائر زياد العالم


العين تدمع يا ختيار .... يا قبلة الثوار .. يا صاحب الكوفية.

يآ أول الشمس وآخر النهار .. يا شهيد القضية..

يا بحر غزة وموجها الهدار ..
يا جنين القسام أرض الثوار ..
وكروم الخليل نبض الأحرار..
يا نابلس الكرامة..جبال النار ..
تكاد الأرض تهتف .. بإسمك ابو عمار.

يا سيفا أرهب الاعداء .. يا نبض الثورة والثوار ..
يا بدرا يسطع بالسماء.. يا نبض الحرية .

يا رقما تحدى كل حصار .. يا صوت الانتفاضة الهدار ..
يا غضبا أشعل النار ..في قدسنا الابية.

سجل يا تاريخ .. شهيدا.. شهيدا يا شهيد ..

يوم إستشهادك صار أقصانا وحيد..

نشتاق يا سيدي لنظراتك الثورية ..
وجبينك الموشح بتلك الكوفية.
وحضنك الدافيء لتللك البندقية.
وخطوتك الواثقة في البزة العسكرية ..

يا جبلا صمد في وجه الريح .. يا صخرة كسرت كل حصار.. نشتاق نشتاق لصوتك الهدار.

تغيرت يا قائدي .. أحوالنا من بعدك .
سامحنا يا والدي .. لم نفي بعهدك..

من بعدك ..بيعت فلسطين بالدولار . . وفرضوا علينا الحصار .. وحل في الوطن الدمار .. والشعب .. ينتظر ..
إعادة لإعمار ..

من بعدك ..

بحثنا في الركام عن انتصار . .
وانقسمنا حتى صبح للإنقسام أنصار ..
زنازين الوطن إمتلأت بالاحرار ..

الجبل يا سيدي هزه الريح ..
وأصبح مع كل نسمة يتمايل ويزيح.

سيدي الكاسر..
من بعدك .. لم يعد اليوم كالأمس ? . .

لم يكتمل حلمك بالقدس ..
وبيعت فلسطين بثمن بخس . .

وهتفنا القدس تنتظر الرجال ..
وهل من رجال بعدك يا مغوار . .

شباب الوطن لاحقتهم البطالة والفقر ..
تسلحوا بالعزم والصبر .. صمدوا وصمدوا .. كما علمتهم الصبر.
وحين شعرو بالقهر .. هاجرو .. فابتلعهم البحر ..

نشتاق نشتاق يا نبض الثائرين.

لأنك نصير المظلومين .. وسلاح الضعفاء ..
نشتاقك لتعلمهم معنى الكبرياء.
وأن الفلسطيني خلق كالعنقاء.
ليرفع راسه عاليا في السماء.

نشتاقك يا حامي الشعب.. والرقم الصعب ..
فالوطن نبضنا .. وأنت لنا القلب ..

سنعود يا غالي بعزيمة الأبطال.. نصعد الجبال..
نتحدى الصعب.

وروحك الغالية .. تنير لنا الدرب..

وتبقى ذكراك ..كبرتقال يافا .. .. وجبال نابلس .. وكروم الخليل ..
قائد لا يعرف معنى المستحيل.

كمخيم جنين وبحر غزة .. أسطورة النضال ورمز العزة.

سنجدد العهد .. ونعيد المجد .. ونحقق حلمك.. ويبتسم الشهداء ..
سنبني الوطن .. بسواعد الاوفياء..
ونهتف بكل فخر : إنها ..لثورة حتى النصر.

في ذكرى إستشهاد القائد الغالي ياسر عرفات.

بقلم

ثائر زياد العالم