إلى الذين يرحلون في محاجر العيون بقلم : خولة عبد الرازق
تاريخ النشر : 2018-11-05
بقلم : خولة عبد الرازق / شيكاغو.
انا الظمأى لعينيك فاسمعني
عزفت بيمك المجهول امانا لا تضيعني
تناديني والف نعم أطلت من شرايني
تناديني وتضمن دونك الاصوات
تنبض في عروق الكون اشواقي
ويقطر من عيون الغيث دمع الوجد
يتقد الهوى جمرا باحداقي
دربي سامق الأسوار والابواب موصده
تدق على حواشيها يد الحرمان
والاشواق مسهدة وامواج من الأوهام تحملني
الى شطيك تلقيني تهدهدني على زنديك ايا تسبيحه الشحرور من نومي تصحيني
وفي آخر المشوار يهوي النجم ،تسقط جمره في القلب
يحترق الحريق تنكرنا المنازل والطريق
ليل على ليل الوداع
يطوف بالموال يشكو للهوى
تتردد الدمعات
تشتاق الزنابق للرحيق
شوق على شوق البعيد
يضج في الاعماق...تنكسر الجفون
تغيب في الاحزان
وترتعش الأنامل في العناق
وتدور فينا الارض
ينطفيء البريق
يترنح الدرب الطويل
والرؤيا تضيق
شبح من الماضي
يرف على الرؤى
في بابه وقف العتاب معاتبا والشوق يجمح لا يطيق
اتيك في الأوهام في لغه الكرى
اتيك في الصبح المزنر بالغمام
اتيك في دمع الندى
في همسه الشوق العاسف
في دربك ( نضوي ) قناديل العيون
في كل يوم ارجع المشوار
اجمع ما تبعثر من خطى
عل القلب يرجع او يفيق
وعلى جناحي الحمام
احط مرسول الهوى
قل للذين احبهم ردوا السلام
قل للذين احبهم اني على آثارهم
الفيت قلبي سادرا في الحزن مكسور الكلام
قل للذين احبهم قلبي على آثارهم ضل الطريق.