لا عملية عسكرية في إدلب، فهل سيصمد حل الوسط؟ بقلم:عطا الله شاهين
تاريخ النشر : 2018-09-19
لا عملية عسكرية في إدلب، فهل سيصمد حل الوسط؟  بقلم:عطا الله شاهين


لا عملية عسكرية في إدلب، فهل سيصمد حل الوسط؟
عطا الله شاهين
كما رأينا تصدرت إدلب الواجهة خلال الأسابيع الماضية، لا سيما عندما تأهب النظام السوري لشن عملية عسكرية في إدلب، بعد فشل الحلول السياسية، وكان لفشل قمة طهران احتمالا قويا لشن عملية عسكرية، لكن بالأمس، كما رأينا ما جاء في قمة سوتشي بين الرئيس الرئيسي الروسي والتركي، والتي توصلت إلى تفاهمات حول منطقة عازلة منزوعة السلاح، وهذا الاقتراح أبعد احتمالية حدوث عملية عسكرية في إدلب لكن يطرح سؤال هل سيصمد اقتراح حل الوسط أم أن المواجهة ستحدث فيما لو فشل حل الوسط..
لكن يرى مراقبون بأن حلّ الوسط حول إدلب سيصطدم بتحديات، ومن هذه التحديات إخراج التنظيمات الإرهابية من المنطقة منزوعة السلاح، لكن يطرح سؤال هل ستخرج الفلصائل المتشددة من المناطق الذي يشملها الاتفاق؟
إن حل الوسط الذي تم التوصل إليه في قمة سوتشي حال دون وقوع عملية عسكرية في محافظة إدلب، لكن إلى متى هذا الاتفاق سيصمد ؟ لا شك بأن إنشاء منطقة عازلة في إدلب سبعد مأساة أخرى للسوريين لكن هل ستلتزم فصائل المعارضة المتشددة بالاتفاق دون أن تخترق مناطق التماس؟ تبقى الإجابة على هذا السؤال رهن تطورات جديدة في الوصول إلى حل للأزمة السورية؟