الكاوبوي البشع والقضية الفلسطينية .. بقلم جمال خليل أبو أحمد
تاريخ النشر : 2018-09-12
الكاوبوي البشع والقضية الفلسطينية .. بقلم جمال خليل أبو أحمد


الكاوبوي البشع  والقضية الفلسطينية ...
بقلم القيادي الفلسطيني جمال خليل أبو أحمد *

الكاوبوي البشع اليوم امتطى حصانه وحمل ورقه مكتوب عليها (العداله مطلوبه) ولوح بمسدس الظلم والانحياز بوجه العالم كل العالم ما عدا الولاية المسماه (اسرائيل
البشريه ليست -الهنود الحمر - سيد بولتون -والمعايير الانسانيه والقيم الاخلاقيه والعداله ليست فقط حسب مقاسك ومقياسك
الخطاب اليوم لمستشار الامن القومي الامريكي الاكثر فظاظة وصلافة وجلافة و فيه انحياز تام وكامل للجريمة المنظمة والانظمة المافيوية وتحديدا" ادارة ترامب والكيان الصهيوني..
اليوم جسد بشكل فج هذا الكاوبوي البشع بانه وربيبته يعتبرون انفسهم أعلى من الشرائع الدولية والقوانين الاممية . واوهامه بالسيطره على العالم تتيح له ان يكون أعلى من القرارات الدوليه ويكاد ك(بوش الابن )أ ن يعلن بأنه
 يتواصل مع السماء وهذه اراده الرب (معاذ الله
آن الأوان ان تعلن الشعوب الحره بأننا كلنا هنود حمر ولن تمر تجربة اباده جديده في الانسانيه كما فعلها اسلافه
اضحى واضحا" بأن الاداره الامريكيةبرئيسها وطاقمها مراهقين سياسين ويجروا العالم نحو الكارثه
... لذا فليخرجوا من النظام العالمي وليحجر عليهم
و  ان واجب مجابهة هذه السياسات الحمقاء  تقع على المجتمع الدولي واتخاذ القرارات والتوجهات للجم هذا الجنوح الاحمق
ابرز هموم السيد البشع منع العداله لأن المحكمه الدولية ستطال مجرمي الحرب الاسرائيليين وشن أول حروبه على مكتب ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية ومحكمة الجنايات الدولية
ان قرار اغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينيه وحجب الدعم عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الاونروا  ونقل سفارة الولايات المتحده الامريكيه الى القدس واعتبار القدس عاصمه ل (اسرائيل) وقانون يهودية الدوله واي اجراءات اخرى لن تشرع الاحتلال ولا تضفي الصفه القانونيه على اجراءاته رغم المظله الامريكيه وتخندق الاداره  الامريكية  في خندق الكيان الصهيوني بل هي مفاعيل القوه والاختلال بموازين القوى آنيا
 وغير مستبعد استمرار الكابوي البشع بمحاولة فرض وقائع جديدة  بوهم توطين اللاجئين الفلسطينين في أماكن اقامتهم الحالية
 وهنا نذكر اجابة لجميس بيكر عندما كان وزيرا" للخارجية عن سؤال عن احتمالية حل مشكله اللاجئين ؟
اجاب:  ان الحل القانوني هو ان يتم  في اماكن اقامتهم الحالية..
وفي المحصلة : ان عاجلا" او آجلا" ستنتصر قوة الحق وقرارات الشرعية الدوليه والأهم  هو في تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه التاريخية والشرعية ورفض كل اشكال التهجير والتوطين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم
جمال خليل
 أبو احمد------ لبنان