في وداع الرجل الصالح الحاج ابراهيم محمد صبيحات (أبو محمد)بقلم:شاكر فريد حسن
تاريخ النشر : 2018-09-12
في وداع الرجل الصالح الحاج ابراهيم محمد صبيحات (أبو محمد)بقلم:شاكر فريد حسن


في وداع الرجل الصالح الحاج ابراهيم محمد صبيحات ( أبو محمد )

شاكر فريد حسن

أبى العم الحاج ابراهيم محمد صبيحات " أبو محمد "، ابن قرية سالم ، الا أن يغادرنا عشية راس السنة الهجرية، ويغرفنا في الأحزان والأشجان.

لقد صعدت روحه الى السماء بعد معاناة شديدة، متممًا واجباته وفرائضه الدينية.

مات الرجل الصالح، الشهم، النبيل، التقي ، الأصيل، الورع، المحب للناس، الذين بادلوه الحب والاحترام والتقدير.

كان في غاية الطيبة كأنما في حياته تمثل في الحديث الشريف " الكلمة الطيبة صدقة ".

وكان في غاية التواضع والشفافية، تواضع العارف الملآن، علمًا وأدبًا وقيمًا واخلاقًا وثقافة.

كان بسيطًا، عفيف النفس، صدوق اللسان، مخموم القلب، تقيًا ونقيًا ، له أعمال صالحة من عبادة ودعوة واصلاح وحب الخير، وكان من رواد المساجد.

كان حساسًا الى أبعد الحدود، لا يطيق الاعوجاج، ويمقت الكذب والرياء، صادقًا في مسلكه الحياتي والاجتماعي.

وكان مثقفًا، شغوفًا بالقراءة، محبًا للعلم والثقافة والتنوير.

مات أبو محمد، لكن أعماله وأفعاله وأخلاقه وطيبته وسيرته الحسنة باقية وحية، وذكريات جميلة وصالحة عنه ومعه.

فوداعًا أيها القمري،رحمك الله وجعل مثواك الفردوس الأعلى.