استفتاء للشعب كلمة الشعب بقلم: أشرف نافذ أبو سالم
تاريخ النشر : 2018-08-09
استفتاء للشعب كلمة الشعب بقلم: أشرف نافذ أبو سالم


استفتاء للشعب
كلمة الشعب

﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ﴾
•    الخير قادم ،، بإذن الله ..
•    لا داعى أن ندعو على أنفسنا ونجلد ذواتنا  ونلعن أيامنا وقادتنا و فصائلنا ،، ونتمنى الحرب والدمار ليُغير الله واقعنا  ..لا تدعوا بالسوء على أنفسكم وحياتكم ..
•    واذا لم نعلم أين نذهب،،  فكل الطرق تفي بالغرض.
كل ما يدور الأن من أحاديث عن هدنة و مصالحة و مواني في الاسماعلية وتسليم أسرى لدى المقاومة يجب أن يكون للشعب الفلسطيني صاحب الكلمة الأولى والأخيرة وتصب نهايته في مصلحة الشعب والحياة العامة ، وهذا لا يتم الا من خلال استفتاء شعبي يحدد فيه الشعب مصيره بيده وبادراك ووعى تام وبأغلبية عظمى ،،حتى نستطيع تحديد الرؤية المستقبلية للأجيال وللحياة العامة ولإدارة الدولة والمؤسسة الوطنية، وحتى ينال أي اتفاق شرعية شعبية تتحقق بعدها الشرعيات الوطنية والقانونية والدستورية ..
على الفصائل الوطنية والإسلامية أن تجلس وتحدد القضايا المصيرية والحساسة التي تؤرق الشعب وتضع خارطة طريق  وطنية مشتركة يعمل الجميع من أجلها ... تبين مستوى الوعى والادراك والحس الوطني لديهم وتثبت للشعب أولاً وأخيراً مصداقيتها وجديتها في تحمل المسؤولية وتكشف عن نواياها وأمانتها التي سوف تحققها لمصلحة الشعب كما تدعى .
على مؤسسات المجتمع المدني والشعبي والاكاديمي والفني والإعلامي  وجميع الهيئات والفعالية والمبادرات والاطر الفاعلة في المجتمع الفلسطيني التأطير والتنظير وتبني أسلوب الإيجابية والتوجه نحو الاستفتاء وشرح ألياته وفوائده ودوافعه وداوعمه والعمل الى نشر ثقافة الاختيار الديمقراطي الحر عبر صناديق الاقتراع لتحديد مصير الشعب ، الشعب الذى قدم وضحى وأثبت قولاً وفعلاً وميداناً جبروت صموده وقوة عزيمته وصبره  وتحمله مرارة الانقسام والحصار ،، فالشعب له حق رسم المستقبل و تكليف وتفويض الجهات الوطنية في تنفيذ تلك الاختيارات وتحويلها الى واقع ملموس .
أن يكون هناك حكومة تعمل على تسيير وتنفيذ تلك الرؤى والقرارات والانتخابات وتعمل على تجسيد ونشر ثقافة البناء والايجابية والديمقراطية الانتخابية وقبول الاخر والحوار وسيادة القانون والحفاظ على الأملاك العامة والخاصة وحماية الجبهة الداخلية والأمنية وتحقيق العيش بكرامة لأنباء هذ ا الشعب العظيم .
 أما حول العائلات والعشائر الفلسطينية الكريمة،  عليها نشر سياسة التسامح والايجابية وتعزيز قيم الانتماء للوطن والقضية والمشاركة في بناء لبنات المستقبل، وأن تكون على قدر ووعى كبير لحماية الجبهة الوطنية وتقوية مناعة الوطن وأبناء الوطن .

 على الأمهات والنساء والأطفال والشيوخ وكبار السن الدعاء من الله عز وجل أن يلطف بحالنا ويغير وافعنا الى ما هو أفضل وأجمل  ..
في النهاية يا وطني : تلك هي الحياه فرج بعد ضيق والعكس وكل من عرف حدود ملعبه كان النجاح حليفه.
أشرف نافذ أبو سالم