غزة وصفقة القرن بقلم: عماد فتحي اللخاوي
تاريخ النشر : 2018-07-11
مقال بعنوان غزة وصفقة القرن
بقلم الباحث: عماد فتحي اللخاوي
إجراءات قوية ومشددة اتخذها المحاصرون في الأيام القليلة ضد أهل غزة وعلى جميع الأصعدة وبشتى الوسائل المختلفة من حصار سياسي واقتصادي وبسلب صورة المقاومة الفلسطينية إعلامياً ودولياً وتسويقها بتهمة الإرهاب والتطرف كل ذلك في إطار الإبتزاز لمشروع المقاومة ومحاولة عزولها وتجويع أهل غزة المناصرين لها بكافة انتماءاتهم السياسية التي دعموها ووثقوا بها.
حيث تغيرت الظروف وتغيرت أوجه المنطقة بثورات أطاحت بدول وأنظمة وجاءت بأخرى واندلعت حروب ولا تزال بعض هذه الدول شعوب تكتوي بنيرانها.
حيث اللقاءات والاجتماعات السرية بعيداً عن عدسات الكاميرات تجري بين قادة بعض الدول العربية وبين قيادات اسرائيلية وأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية ولرسم الخطوط العريضة لصفقة القرن التاريخية بداية بالتنازل عن القدس يليها تعويض اللاجئين عن حق العودة وإقامة دولة فلسطينية مبتورة الأوصال.
لكن صفقة القرن ستبدأ من قطاع غزة باعتبارها مدخل للحالات الإنسانية والمرحلة الأولى من خطة السلامة ولضبط الجيش الإسرائيلي في مواجهة حماس وعدم الاستعداد للتصعيد مع الاحتلال.
لكن في النهاية لن تنجح اسرائيل ولا إدارة ترامب في دفع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة من نزع سلاح المقاومة مهما كلفها ذلك.