كلامٌ لنا وللبلد بقلم حسن صالح
تاريخ النشر : 2018-06-20
الصفحة الأخيرة  

كلامٌ لنا وللبلد
بقلم حسن صالح
 

(1)
لأنها الحياة، فلا صَعبُ يبقى ...فلنترك
لا يا دنيا حرية الحياة وقيمة البناء والعمل،
نحن ما يميزنا في تقييم الأخرين، قوة انتماءنا
للحياة وللبلد والحرية، هكذا كنا وهكذا نكون ...

(2)
كانت وردتها كلاماً، وقبلةً
وقيامة عشق وأغاني، وانا صرتُ وطناً وأماني

(3)
قال لي بوضوح شديد
" نحن لا نبحث عن الانسان الأفضل والأكفأ بل نبحث عن الانسان الأنسب لنا" ...

(4)
هيا نراقبُ الشمس وهي تشرقُ في الصباح !؟
فدائماً هناك يوم جديد لنراه ونعيشه
ويكون أجمل إذا جعلنا النهار يضيف الجديد
لحضورنا وحياتنا ...


(5)
قلتُ له ...لماذا نترك غزة وحدها وهي التي بدمها الأصيل تذكر العالم بقضية احتلال فلسطين،
وضرورة الحرية ...
وأضفت ...الكلام لنا جميعاً أفراداً وقوى و ...

(6)
ثمة وردٍ هناك ...
في شفتها الجمال وفي لونها عُمر الغزل،
وردُ أنت يا بلاد الهوى والجمال والوجع ...

(7)
يا إبن البلد في الجليل والقطاع والضفة،
يا ابن البلاد في المخيم والغربة
يا ابن البلد، البقاءُ في الأرض، سيبقى المطلوب
والحالة وعنوان المرحلة ...

(8)
عصافير درويش لا تزال تغني
موال الحياة في الجليل

(9)
عندما تبتسم ُ وتضئ منا الشفاه، سيضيئ في داخلنا قنديل الامل،
 فلنفعلها ولنعملها جميعا 

(10)
كان صوتها عالياً وصاخباً...ولكنها لم تلاحظ
أنه لا يضع السماعة في أذنيه المنهكتين ...
(11)
جوهر الأمر في فلسطين يبقى صراع الارادات بين بقاء الاحتلال وزواله ... وشعبنا "أي أنت وهي وهو وانا "، شعبنا دائماً قوي الشكيمة والإرادة في مشوار الحرية والحياة

(12)
لأنك هناك،
سيستمر المشوار ...

(13)
جوهر الامر في فلسطين سيبقى صراعاً بين بقاء الاحتلال وزواله او الصمت عنه على الأقل ...وشعبنا أي انت وأنا وهو وهي، شعبنا كله سيظل أقوى شكيمةً وأصلب ÷رادة في مشوار الحياة والحرية ومعركة البقاء، فالأرض والمستقبل لنا
12/6/2018