لم تهز فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي الرياح والعواصف , وكلما نعقت الغربان وعلت أصواتها كان ينظر إليها من الأعلى بمزيد من السخرية لإيمانه بان العلو والارتفاع في التاريخ ما هو إلا للحق والعدالة الإنسانية , كما إن الوطن هو الأولوية لديه , وان كل مواطن في وطننا الحبيب محل عنايته واهتمامه , وهو الذي قال للانقلابيين الحوثيين الإيرانيين , خسئتم لست أنا من يتخلى عن مسؤولياتي .

لا أبالغ لو قلت إن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي أصبح بالنسبة لليمنيين كديغول للفرنسيين ، وكاسترو لكوبا ، وهوشي منه لفيتنام ، ومانديلا لجنوب أفريقيا ، وماوتسي تونغ للصين , كيف لا !! وهو القائد الذي حول الضعف إلى قوة , وحول المستحيل إلى حقيقة , ذو بصيرة ثاقبة لا تعجزها الهزائم , مضى بقوة واقتدار , ذو فكر استيعابي مستنير لكل ما حاط ويحيط باليمن , يجيد الصمت وقت الضرورة ويجيد القول والفعل وقت الإفصاح , صلباً وحاداً عندما يكون الحزم هو الموقف , وليناً مرناً عندما تكون الضرورة هي الخيار .

لقد تحمل فخامة الرئيس القائد عبئاً ثقيلاً ووطن مغتصب , تحمل دولة انهارت بكل أركانها وأعمدتها التي تقوم عليها أي دولة من الدول , تحمل دولة انهار فيها كل شئ , وأصبحت القوة والغلبة فيها لحفنة من الأشرار الانقلابيين , إلا انه صنع المعجزات والأمجاد والملاحم التاريخية وقدم الغالي والنفيس من اجل تحرير الوطن من المليشيات الانقلابية الذي يراه الناعقون والحاقدون بعيداً ويراه فخامة الرئيس هادي قريباً من حبل الوريد .

لقد اثبت فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي ولا زال يثبت انه سياسي مبدع وتحمل المسؤولية في وقت غاية الحساسية والتعقيد ولم يستسلم للظروف ولا لانقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين ,  كما اثبت انه القائد والزعيم الذي يتحلى بالصبر والشجاعة والثابت على الحق والمتمسك بالحقوق , وسيظل الرئيس القائد عبدربه منصور هادي زعيم وقائد صاحب الرؤية الثاقبة واقفاً محمر الوجه ينام ملء جفونه عن شواردها , والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.