النّكبةُ.. ألُم الفلسطينيين الذين ما زالوا يئنّون بقلم:عطا الله شاهين
تاريخ النشر : 2018-05-16
النّكبةُ.. ألُم الفلسطينيين الذين ما زالوا يئنّون بقلم:عطا الله شاهين


النّكبةُ.. ألُم الفلسطينيين الذين ما زالوا يئنّون
عطا الله شاهين
أحيي شعبنا الفلسطيني يوم أمس وأول من أمس ذكرى نكبته بعد مرور 70 عاما على إرغماه من قبل العصابات الصهيونية حينذاك ترك بلداته ومدنه، وأضطر الفلسطينيون بسبب مجازر الاحتلال التي ارتكبت حينها بحق الفلسطينيين أن يغادروا الوطن.. ففي ذكرى يوم النكبة يتذكر اللاجئون مأساتهم، والألم الفلسطيني ما زال يئن في قلوبهم، ففي عيون اللاجئين نرى الحزن، الذي لا يفارق أعينهم، فكما نرى فاللاجئون ما زالوا يتألمون ويعانون في مخيمات الشتات المقامة في الدول العربية ..
فحين ترى لاجئا فلسطينيا، لا سيما أثناء سيره في مسيرات ذكرى النكبة، والتي مرت سبعين سنة على تشريد الفلسطينيين من أراضيهم فعندها ترى بلا أي شك كل الحزن في عينيه، فالألم الذي سببته العصابات الصهيونية للفلسطينيين أنذاك ما زال يوجع اللاجئين بسبب ابتعادهم عن مدنهم وقراهم وأراضيهم، التي ما زالت حبهم، فكما يعلم الجميع بأن اللاجئين رأوا عن كثب جرائم العصابات الصهيونية التي ارتكبتها بحق شعبنا الفلسطيني..
فكما نرى بأن اللاجئين في ذكر النكبة يتذكر اللاجئون قراهم ومدنهم، وما زال اللاجئون يحملون معهم كواشين الأراضي، ومفاتيح منازلهم، التي خربتها العصابات الصهيونية، لكن الكثير من اللاجئين يزورون أطلال بيوتهم التي لم تدمر، وحين يرون أطلال منزالهم نراهم يتحسرون على أيام عاشوها في تلك البيوت..