طمع بقلم: شقيف الشقفاوي
تاريخ النشر : 2018-05-13
شقيف الشقفاوي
طمع

تنهد حين طار الحمام ، وتنهد حين نفخ الريح وجه الرماد ، تصاعد مؤشر الفشل إلى عنان السماء ، و تسربت خيوطه في عش العنكبوت و شبكاته المتشعبة ،،،!
أخرج من جيبه ورقة التبغ و دعكها بأصابعه الملوثة بالشر ، ثم همس في سمعها و دمعها ، و أطلقها في الريح ، لم تكن كالحمامات السابقة ، بل مالت و ماجت و استقرت في شكل ورقة من فئة ألف دينار ،،،!!!
فالعملة الصعبة غير مستقرة هذه الأيام
أنّت الحناجر أنين المقابر ، فتحوا أفواههم المفجوعة والتهب الطمع في قلوبهم ،
قالوا :
_ نستأجره و نوفر له حزم الكاغط و ورق الجرائد ، هو مثل البنك ، و نحن نشحت فتات الموائد

شقيف الشقفاوي