بساط السعادة بقلم:إسراء الناصري
تاريخ النشر : 2018-03-13
بِساطِ السَّعادةِ
إسراء الناصري
في زيارتي الأخيرة تمنيتُ لو أنني ما ضَيعت عُشرِ الثِانية بالنظر لعينيكَ بدَل الساعة التي بمعصمي
في ذلك اليَوم ليتني وضَعتُك كالتمثال أمامي وداعبتُ وجهك وشَعرك ويَديك لأعد الخطوطَ التي فيهن

ولأحفظ تفاصيلك الصغيرة ما حييت

أيعني الحُب أن أبيع نفسي ؟ وقبل أن تَسأل ... أجبتُ
وأنت تضع بيدي ذاك الخاتم حَدَقتُ بِك بِعمق وقبلَ أن تتفوه بكلمة أجبتك بخجل : بكل تأكيد أنا لك .
في ذلك اليوم كنتُ ياسمين يَحمِلني علاء الدين على بساط الحُب المُحلق فوق السحب الرومانسية .
وما أدراه علاء أن وقت التحليق لا يسع لسعادتنا
وحين بلغنا ذروة الحلم ومن أعلى نقطة بقرب النجوم انزلق من تحتنا .

وأخيرًا ... استيقظنا في عالمين مُختلفين فتُهنا !