الإعلام سلاح العصر
تاريخ النشر : 2018-02-14
الإعلام سلاح العصر


نبيه كحيل

نتمني ان يكون  فريق الرصد والمتابعة الاخبارية فى إعلامنا   لديهم  القدرات والمهارات  على تحمل المسؤوليات فى القادم وخاصة الحملة ستكون أكبر واشمل  على القيادة والشعب . فنحن أمام أعداء اقوياء  اعلاميا  بالإضافة إلى القدرات الأخرى.  علينا الترفع  عن التسحيج   والتطبيل قليلا  والسب والشتم والتخوين على كل ماهو  جاهل من قبل بعض المنتفعين.  والسقوط  فى صدام مع الشعب البسيط حول تناقل الاخبار من هنا وهناك. فهذه  الوسائل المتاحة  امام هذا الشعب البسيط  .علينا تقويه  الجبهة الداخلية  بمزيد من التماسك  والوحدة  فهذا العدو سوف يسقط  علينا الكثير  من قنابل المفاجآت المتوقعة  والغير متوقعة.  فعلينا الاستعداد  والتحضير  لا الاستلام  والتنديد فقط .وتأمين جبهتنا الداخلية  اعلاميا  اولا ان يكون فريق البحث  والرصد والاستماع  والرد جاهز بكل  قوة ومدعم  المستندات والوثائق  حتى يتمكن  من الصمود  وردع  القوي الظلامية سواء احتلال قريب أو عربي بعيد متأمر أو داخلي دخيل  منتهز    سوف تخلق وتصنع الاخبار الكاذبة والصور المفبركة  والبرامج المدعومة بالمال الفاسد ويحاول احتلال العقول البسيطة  التى تعتمد على مصدر واحد للخبر  وقد يكون مصدر غير موثوق  أو غير رسمي  فيجب الانتباه  جيدا فى المرحلة المقبلة  ولا يكون الصدام مع البسطاء  حول تناقل اخبار من مصادر غير معروفة او موثقة فهم لا يعرفون ولا يعملون فى هذا المجال  ومعرفتهم محدودة جدا  حتى نلومهم او نحاسبهم. وخاصة فى عهد السوشال ميديا  الفضاء الازرق المفتوح للجميع  ولن يغلق ابدا  لانه مجاني ومتاح بكل الالوان والاشكال وان يترفع الكبار قليلا عن هذا الصدام  فالشعب من حقه أن يعرف والشعب هو مقياس القوة التى تستمد منه الحكومات شرعيتها   هكذا تعلمنا من قادتنا السابقين والحالين  .

ثانيا لابد ان نكون نحن فى مقدمة مصدر الاخبار للبسطاء خاصة   بكل انواعها مثل  الإعلام  المرئي والمسموع والمكتوب والإلكتروني  والاجتماعي الحديث   

ثالثا 

حصر جميع المصادر الصحافية. وجعلها متاحة للعامة والمهتمين  أيضا  حتى يتعلم الشعب كيف يكتب وينشر لا لن نقمعهم  ونصغرهم  ونهمشهم  ونقلل من وعيهم  وقيمتهم 

رابعا  تدريب فريق التدخل السريع الصحفى  المدعوم بالحقائق  والأدلة  المقبول  اجتماعيا اولا  و وطنياً ثانيا 

خامسا. 

عمل برامج توعية وتوجية  للمواطنين  فى كيفية استخدام السوشال ميديا  وكيفية الاستفادة منها  فتح جسر تواصل  مشترك بين اصحاب المهنه  والوسائل والأشخاص 

سادسا  

حل مشاكلنا السياسة عن طريق الشباب ودعمهم   ووحدتهم  بين اجزاء الوطن الواحد العمل  من خلال  مؤتمر وطني لهم يعقد يومين فى مطلع كل شهر بما اننا مجتمع شاب يمثل الشباب ٦٠% من حجم السكان فيه 

سابعا 

توحيد الردرو  من المصدر  لكل الصحفيين  وزيادة عدد الناطقين  المختصين  أو المكاتب  الخاصة بالرد على تساؤلات وكالات الأنباء بكل انواعها  وتخصيص مساحة للمهتمين  ان نشارك الشعب فى كيفية الحصول على المعلومة ونشرها  ونستمع للأرائهم  ونتشارك معهم الحوار حمل الهموم حل المشاكل قدر المستطاع  . فشعبنا يستحق الأفضل والعيش بكرامة وامان وعدل