عائد من الظل 10 بقلم: شقيف الشقفاوي
تاريخ النشر : 2018-01-12
من روايتي ( عائد من الظل )
تقلص الشك في صدر بوخن مفسحا المنافذ لليقين و هو يهم بالخروج من المقهى ، خاصة وقد تم تنويمه بطريقة لا تخطر على بال ، تيقن من الرشفة الأخيرة في عمق الفنجان لما لها من نكهة خاصة ومميزة ، لكن السؤال الذي بقي يؤرقه هو لماذا تآمرا عليه النمس مع ابن المهزازة و هما مختلفان على الدوام ، ثم كيف توسط له ابن بوشليح مع مدير الميناء كي يعينه حارسا ليليا ، لكن لم يلبث و انكشف أمره ، و قد عثروا على صورها الفاضحة في هاتفه الخاص ، كان يستعمله للضغط عليها حين تأبى و تنكسر ، و لما انكشفت الحقيقة ، أحس بالتعب و الدوار ، وهي أحست بجهنم تغشاها
_ قال لها القاضي باستحياء : منذ متى ؟؟؟
ترددت في البوح ، تلفتت إلى الجهات المحيطة بها ، تبحث عن كوة للخلاص و حشرجت بصوتها الخافت
_ ليس اليوم يا سيدي ؟؟؟
,,,/,,,
شقيف الشقفاوي