التغريد خارج أيقونة التبلد..بقلم رائد الجحافي
تاريخ النشر : 2018-01-08
التغريد خارج أيقونة التبلد..
اقصوصة..
يصعقون لمجرد ملامسة أنامل البنفسج/ اثقلتهم سيمفونيات العزف البالوني/ ينفخون فينتفخون زمهريرٍ/ تتكدس المشاهد والصور/ يحتشون الألم ويعيشونه في أصعب تجلياته/ وفجأة تعاود سيمفونيات الوهم عزف إيقاع الحلم والوهم فتجدهم خفافاً وثقالاً يشرعون الرقص/ يتماوجون ميسرة وميمنة/ وقبل ارتخاء لحظة السقوط يعاودون تحسس ذاتهم اذ يتأكدون عند كل نهاية ان ذاكرتهم مثقوبة/ بينما يتحرر ثقب الأوزون ويتمدد داخل أرجوزة الغباء/ تعاود العادة المشوبة بنتوءآت الاضمحلال الاستعداد مجدداً لنقش تعويذتها القديمة/ تمضي كل الأشياء بثقة لا حدود لها لإدراكها المسبق ان هناك ذات الثقب يتسع وذات الذاكرة تتسرب على شكل بلورات متناثرة تسيح عند كل نهاية نحو معادلة تراجيدية معقدة تفقد الجميع احساسهم القديم..
.. رائد الجحافي - عدن
يناير - 2018م