على مر التاريخ والعلاقات الدبلوماسيه تزداد ثبات وقوة بين روسيا ومصر حيث بلغت ذروتها فى فترة الخمسينات والستينات حينما ساهمت روسيا فى انشاء العديد من المشاريع الهامة فى مصر منها السد العالى فى اسوان ومجمع الحديد والصلب فى حلوان وغيرهم من المشاريع الراسخة فى التاريخ الاقتصادى المصرى .فكان ليس بعيدا ان يتم تحقيق الحلم النووى المصرى بالمساعدات الروسية .بعد استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ..قاما الرئيسان بتوقيع اتفاقية لبناء اول محطة مصرية للطاقة النووية ومن المقرر انشاء محطة الطاقة النووية بمنطقة الضبعة المطلة على البحر المتوسط شمالى مصر ،كما حصلت مصر على قرض روسي قيمته 25 مليار دولار لتنفيذ المشروع .. وستم تشغيل اول محطة فى عام 2019 .كما اثمرت الزيارة ايضا على تجديد روح السياحة الروسية الى مصر بعدما انقطعت لفترة الرحلات الجوية الروسية .منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حتى الان فى عهد الرئيس السيسي وكانت مصر دائما فى مقدمة الدول التى اقامت علاقات دبلوماسية ناجحة مع روسيا ماعدا فى عهد الرئيس السابق محمد مرسي الذي سبق له وقام بزيارة الرئيس بوتين في بلاده ولكن كانت روسيا حينها غير محبزة العلاقات مع مصر فى ظل جماعه الاخوان.ان تمتلك مصر محطة للطاقة النووية في القريب العاجل ان شاء الله سيجعل مصر اقوى وانجح وهذا ليس بجديد على ام الدنيا.