حمى صفراء بقلم:علاء محمد زريفة
تاريخ النشر : 2017-12-07
حمى_صفراء

 القصيدةُ كافرةْ

 النداءُ البطولي.. وهمٌ مشاع

 المرأة عاهرةْ

الشيطان داخلي

يرفضُ الموتْ

واحدٌ أنا في البشارةِ

أْعدم في الصعود الحر إلي

سنونوةً، و مجاز زهرةٍ حُبلى

لألّدَ نفسي من الخاصرةْ

البكارة لقيطة

السائلُ المنوي دم أزرق

السلالة فاسدةْ

العدم خارجي

لا أبََ لهُ

اثنان أنا في القيامةِ

شعاعٌ و شهل عاقرْ

في الثلاثينْ

اواري عباءةَ الخطيئة

عماءَ طوفاني 

و انجو من الغيب الكسولْ

الحولية ناقصة

الايقاع الاباحي جنون مؤقت

الحرب خاسرةْ

الكتاب بين يديَ

عارٍ تماماً

ثلاثة أنا.. 

في الدخول والخروج

و هزلية ( هوميرية) الولادة

شاعر، أزلية بيضاء

و انعكاسٌ احادي 

لما تبقى من نصلٍ

في جسدِ الضحية

لم ألجَ غير بؤسي

بحراً أزوره متعمداً بالسحاب

و لا مطر

تنبض كلماتي فحولةً

في دورة الدم و الماء

سيهجرني صوتي

حين تصدأ حنجرتي 

سيقتلني مسدسي المهزوم

و لا زنادْ

أحمقٌ أنا 

أؤثر ترجمة البرق

أخمش بأظافر المؤنث وجع المذكر

لأبلغ الحمى الصفراء

انفث سُمَي 

تزهر قصيدتي خصوبةً

و اطلال هباء

أحملق حولي، حول صورتي

في البر الشريد

في الواسع المجهول

أنادي سكان قصيدتي

أيها الراجمون :

لا ترموا حصاكم في عيوني

علَني أرى يوماً

لأغني مجدداً:

الشيطان داخلي 

يرفض الموت

علاء محمد زريفة-سوريا