شرين عبدالوهاب بقلم عبداللطيف أحمد فؤاد
تاريخ النشر : 2017-11-17
شرين عبدالوهاب  بقلم عبداللطيف أحمد فؤاد


ما حدث مِن لسان شرين عبد الوهاب مِن إهانة لكوثر مليكة الأقطار الحنونة مصر في الإمارات . هو إهانة لنفسها أولاً ثم لكل زهور وصقور ونسور وأرواح الشعب المكافح البطل الجسور.
مَن مدح شيرين وأسماها نجمة هو الذي أهان مصر ونيلها.
أسأل أين النقاد؟ وأين الاستشهاد و الرشاد والإرشاد في توجيه المطربين والمطربات منذ الرضاعة الغنائية؟
التصفيق الأعمى والمدح الأعرج لها ولمثيلاتها أظلم سماء الأصوات المدهشة والألحان النيرات والأخلاق المستقيمات.
في الواقع سماء  الفن و  الغناء لازم تتقسم كالأرض فهناك سماء القباحة و لها نجومها وسماء التعليم و له نجومه و سماء البطولة و الشهادة ولها نجومها أيضا.
نهر النيل هو نهر رزق الله به البلاد منذ مليارات القرون. و مصرنا هبته كما سجّل لنا هيردوت.
النيل ليس مصدر البلهارسيا بل هو شرايين الخيرات و البسمات والنفحات و الحضارات.
النيل خلقه الله لنا من الأعسال والألبان هو أغلى ما نملك وكل العقول في السلطة وخارجها تتابع قطراته في السماء وفي الأرض عند اثيوبيا وسدها المُجرم المُهلك.
عبداللطيف أحمد فؤاد