ما حدث مِن لسان شرين عبد الوهاب مِن إهانة لكوثر مليكة الأقطار الحنونة مصر في الإمارات . هو إهانة لنفسها أولاً ثم لكل زهور وصقور ونسور وأرواح الشعب المكافح البطل الجسور.
مَن مدح شيرين وأسماها نجمة هو الذي أهان مصر ونيلها.
أسأل أين النقاد؟ وأين الاستشهاد و الرشاد والإرشاد في توجيه المطربين والمطربات منذ الرضاعة الغنائية؟
التصفيق الأعمى والمدح الأعرج لها ولمثيلاتها أظلم سماء الأصوات المدهشة والألحان النيرات والأخلاق المستقيمات.
في الواقع سماء الفن و الغناء لازم تتقسم كالأرض فهناك سماء القباحة و لها نجومها وسماء التعليم و له نجومه و سماء البطولة و الشهادة ولها نجومها أيضا.
نهر النيل هو نهر رزق الله به البلاد منذ مليارات القرون. و مصرنا هبته كما سجّل لنا هيردوت.
النيل ليس مصدر البلهارسيا بل هو شرايين الخيرات و البسمات والنفحات و الحضارات.
النيل خلقه الله لنا من الأعسال والألبان هو أغلى ما نملك وكل العقول في السلطة وخارجها تتابع قطراته في السماء وفي الأرض عند اثيوبيا وسدها المُجرم المُهلك.
عبداللطيف أحمد فؤاد
شرين عبدالوهاب بقلم عبداللطيف أحمد فؤاد
تاريخ النشر : 2017-11-17