حكايات من حارتنا بقلم:معاذ عبدالرحمن الدرويش
تاريخ النشر : 2017-11-11
حكايات من حارتنا بقلم:معاذ عبدالرحمن الدرويش


حكايات من حارتنا

الحكاية الأولى:

الحارة الشرقية جمعت زلمها و قامت ظلما و عدوانا و بلا سبب و هجمت على الحارة الغربية ، و قتلوهم قتلة كبيرة ، ثاني يوم قامت الحارة الغربية جمعت حالها و هجمت على الحارة الشرقية و قتلوهم قتلة قياما و قعوداً ، و في اليوم الثاني قامت الحارة الغربية بالهجوم على الحارة الشرقية مرة ثانبة و قتلوهم قتلة ثانية ، في اليوم الثالث و الرابع و الخامس و السادس و في كل يوم تهجم الحارة الغربية على الحارة الشرقية ويقتلوهم هذيك القتلة.

الحكاية الثانية :
ما وقفت الحارة الغربية بالهجوم على الحارة الشرقية من أشهر و كل ما لقوا واحد من الحارة الشرقية يساووا دمايته حمايته ، قامت الحارة الشمالية و الحارة القبلية ما عاد يتحملوا لأن الحارة الغربية كشكوها كثير
قالوا للحارة الغربية انعمى ما أرزلكم خلص بقا ما عاد تستطعموا
و الله اذا ما بتوقفوا رزالتكم ما تلوموا إلا حالكم.

الحكاية الثالثة:
ابو شحرور الدشلاي من الحارة الشرقية ، بس لا هش و لا نش ، و الأنكى من كل هيك قام رحل و سكن بالحارة الغربية قال ما له علاقة
انعمى طلع هالزلمة ما أوطاه (هيك أهل الحارة الشرقية عم يقولوا)

الحكاية الرابعة :
الأحقر من أبو شحرور الدشلاوي طلع (مسعود المجعوك ) قال عم يقول أنه الحارة الغربية معها حق تأدب حارته لان هنن بلشوا بالرزالة .

الحكاية الخامسة :
و الأحقر من الكل (على قولة أهل الحارة الشرقية ) مطكع المهاوي وقف مع الحارة الغربية و هو و أولاده و عم يهجموا مع الحارة الغربية على حارة أهلهم .

الحكاية السادسة :
حاج نديم من ثلاث سنين ما بيحكي مع أبو محمد الشمالي و كل عيلته .لأن أبو محمد سب أبوه لحاج نديم بلحظة غضب
و أبو محمد بعث له عشرين جاهة و حاج نديم ما رضي ..قال كيف سب أبوه هاي إهانة كبيرة و لا يمكن يسامحه فيها طول عمره.

الحكاية السابعة :
حاج نديم زعلان على ابن عمه ابو هواش لأن أبو هواش بيحكي مع أبو محمد الشمالي الي سب ابوه و ما قاطعه ...

الحكاية الثامنة:
الحارة الغربية ما خلت عرصة بالمنطقة إلا و اشترته بالمصاري ليقتل معهم الحارة الشرقية
و قاموا و هجموا على بيوتهم و بالحجارة و اهانوا نسوانهن و دمروا محاصيلهم و حرقوا لهم كرامة الفستق و الزيتون و ما خلوا شجرة واقفة
و آخر شيء جايين جماعة و قال بدهم يحلوها ببوسة دقون.

الحكاية الأخيرة
هاي قصة حارتنا شقدها بسيطة قدام قصة وطننا
و سلامتكم

معاذ عبدالرحمن الدرويش