ربان المستقبل العربي...........

بعد كل ما قدم من جهد كبير ومتواصل، على مدى الأعوام التي كلف خلالها بإدارة هذه المهام أو تلك، وبرز في إدارتها بشكل فاق المتوقع،نال على اثره، احترام وتقدير واعجاب، جلالة الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز،وكل الرسميين في إدارة مفاصل الدولة والمجتمع، ولما كانت حصيلة جهده وعطاءه، للمملكة وامته، ثمار يانعه طيبة وفيره، كلف بمهام أخرى أكبر، ومسؤوليه أكثر ثقلا واهميه، وبعد ما قدم من رؤية شاملة للمملكه، أطلق مشروع نيوم لوجهة المستقبل، أول مشروع عالمي من نوعه، ولا غرابة في ذلك على الاطلاق، أن ينطلق مثل هذا المشروع العالمي، من على أرض المملكة العربية السعوديه، من قبل ولي العهد محمد بن سلمان، الذي عرف بمهارته وحنكته وبراعته، في قراءة المستقبل، واستشفاف كل متغيراته ومتحولاته الكبرى، للتتدخل والمشاركة في صياغتها لتأمين حاضر الأمة وضمان مستقبل اجيالها، وهكذا لاحظ الكل، بداية انطلاق عصر عربي جديد، متماسك وقوي، يمضي بكل صلابة وحنكه، نحو اهدافه وغاياته، لخدمة قضايا أمتنا المصيريه الكبرى، ويتم تحقيق هذا وفق مخطط ومشروع متكامل ،بشكل محكم  بكل تفاصيله، يوما بعد يوم ،وعامابعد اخر،نتمنى على الأشقاء العرب الالتفاف حول سمو الأمير ولي العهد محمد بن سلمان رعاه الله، ورفده بكل ما يمكنه من النهوض بامته نحو القمم العاليه، لقد وعدنا بالوفاء بالعهود،عند تسلمه ولاية العهد،عندما كتبت إلى سموه في حينها، وقد برع بالوفاء وزاد إضعافا مضاعه.......عبد حامد