إلى كل المشككين و إلى كل الحاقدين بقلم حسين وتار
تاريخ النشر : 2017-10-12
إلى كل المشككين و إلى كل الحاقدين  بقلم حسين وتار


إلى كل المشككين و إلى كل الحاقدين و المتشائمين والمحبطين لكل من ارهقته
الحياة بمعوقاتها لكل غير راضي عن المصالحة مهما كنت انها مصلحة شعب قبل مصلحة فصيل . وضع المنطقة على كف عفريت واخر همهم قضيتنا ما يهمنا ان لا تاتي التنازلات من طرفنا كما حصل في السابق، على الغالب المراهنة على الوضع
الاقتصادي للناس اولا، لا تضع الملامة على احد من الخارج حتى نرى ما هو موقفنا الحقيقي .لا يجوز لنا أن نغرق في الأوهام فلو قدر لنا وتحلى الجميع بروح المسئولية سنعلم أن الشعب الفلسطيني لن يهزم ولن ينكسر ولن يستسلم.
صحيح هناك كتير من علامات الاستفهام حول الموضوع .لا يجب ان يكون هناك فيتو على اي شخصية او فصيل ضمن الثوابت الوطنية المعروفة و ان هذه الثوابت تتمثل في رفض التدخل الخارجي والايمان بأن قادرون على ايجاد حل لأزمتنا من دون أي املاءأت من أي جهة كانت .
منها التدخل الخارجي الامريكا والمملكة السعودية وبتنسيق مع المخابرات المصرية وغياب كثير من القادات . وهناك ايضآ التضارب في الاقوال بين الطرفين هناك قواعد وثوابت لا يستطيع احد الخروج عنها والافضل ان يعود كل للمشاركة
في الحل وان لا نعزل انفسنا ونعطي الاخرين ذرائع يحاولون تشويه كل مسعى لا يعجبهم ولا تنسى استغلالهم للضغط الذي قاد الناس الى اتجاهات لا يعلم بها الا الله
بقلم حسين وتار