دبابيس :مساء نقىّ صافى لكل احبةِ بقلم:د.عز الدين حسين أبو صفية
تاريخ النشر : 2017-08-07
دبابيس :مساء نقىّ صافى لكل احبةِ بقلم:د.عز الدين حسين أبو صفية


دبابيييييييييييييس ::::

مساء نقىّ صافى لكل احبةِ :::

،؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

هذا كان تعليقي على بوست صديقي العزيز الوطني الغيور على مصلحة الناس الوطن ٠٠٠

فأحببت أن يطلع عليه الجميع واللى مش مصدق ينزل إلى الشارع ليرىٰ ويسمع  أو يركب وسائل المواصلات العامة ليسمع  ويرى أكثر ٠٠

صباح الخير صدقى وعزيزي الأخ إيهاب الدجاني .. لي سؤالان ولا أتنتظر لأيٍّ منهما إجابات ..

الأول وهومركبٌ على السؤال الثانى. وبعيداً على عاطفة الإنتماء التنظيمي ، ودعونا نتحدث كفلسطينيين وبالواقعية أكثر  ..

أتظنون أنه فى ظل الوضع السياسي الذي يلف الإقليم وكل الوطن العربي  ، وفى ظل الإنقسام البغيظ. وفى ظل الفوضى السياسية التى تعم نظامنا السياسي المهلهل و التى بدأت جذورها تضرب فى أعماقنا ،. فى ظل التفرد والإنفراد  المقيت بالقرار ، وفى ظل إدارة الشأن الفلسطينى سياسياً وإجتماعياً وحياتياً بطريقةٍ عشوائيةٍ ..

في ظل كل ذلك وأكثر ، هل لدينا إمكانية تحقيق أيّ إنتصار أو إحداث أيّ إختىراق سياسي ..

السؤال الثانى ::  وهو إذا كانت مسألة إنهاء الإنقسام هي معركة.. فهل أعدت قياداتنا السياسية والوطنية والحزبية مقومات الإنتصار فى تلك المعركة ، أم أنها حطمت كل عوامل ومقومات النجاح والإنتصار ..

المعروف في كل المعارك المدنية والعسكرية لا بد من أن يكون هناك شعب قوي شبعان ولا يشغل باله أيّ همٍ أو أيّ وهم  أيّ قتلٍ لنفسياتهم وكرامتهم والزج بهم فى أُتون الظلمات والظلم وإخراجه من حسابات وتشكيلات النظام السياسي والإداري الفلسطينى بطرق ذرائعها الضغط على حماس وإخضاعها للمصالحة .. وهنا يبرز سؤالاً عشوائياً يطرحه كل جوعىٰ غزة .. الذين لم يبخلو على كل المتسببين في كل ما سبق بالدعاء إلى الله بأن ينكبهم وأن ينتقم منهم وألا ينفعهم بكل مانهبوه من الشعب ولا زالوا ينهبونه .. ويزداد الدعاء ليصل إلى حد الطلب إلى الله بإصابتهم وكل أفراد أُسرهم بالسرطان فى كل أنحاء أجسامهم..


أظل بعد ذلك إمكانيةً لأيّ إنتصار أو إمكانيةً لإنهاء الإنقسام . !!!!   ؟؟؟؟

ملاحظة // بدأ العديد من الفقراء بطرح كلاهم ( كلاويهم ) للبيع لسد رمق وجوع أطفالهم ..


دكتور //عز الدين حسين أبو صفية ،،،