الفنانة التشكيلية ليلى سالمي : الالهام هو ما يحرك بداخلي حس الفنانة للابداع ..
تاريخ النشر : 2017-04-15
الفنانة التشكيلية ليلى سالمي : الالهام هو ما يحرك بداخلي حس الفنانة للابداع ..


تقول ليلى سالمي عن بدايتها مع اللوحة “اكتشفت وأنا صغيرة أن حواسي الخمس تعمل كمقبرة تدفن فيها الأحاسيس والمشاعر والمشاهد المؤثرة فتقوم حاستي السادسة بفعل قيامة جديدة لأسلوب فني يولد الدهشة والصدمة لدى المتلقي فأنا ولدت فنانة
بالفطرة واستهوتني متعة الخلق”.وتجد في جسد المرأة مادة مفضلة في اللوحة التشكيلية إلى درجة جعلت من ريشتها أداة لتقديس الأنثى على حد تعبيرها وتبيان مدى عظمة دورها لرفع سوية انسانية البشرية عبر التاريخ.وتؤكد سالمي أن الفنانة
التشكيلية المغربية حجزت مكانة لها بين فنانات الوطن العربي والعالم وأن هذه الفنانة لها القدرة على التأثير بالفن العربي والعالمي معربة عن شعورها بالفخر لانتشار أعمالها في أرجاء العالم.وردا على سؤالنا لها حول الأسلوب الذي على الفنان التشكيلي اتباعه ترى ليلى أن الموهبة هي مشعل الروح لدى الفنان مع قدرته على امتلاك أدواته حيث لكل فنان أسلوب يميزه مشيرة إلى أن رواد الفن في العالم كان لكل منهم ما يميزه كالإغراق في الواقعية لدى مايكل انجلو والانطباعية عند فان كوخ والتكعيبية في أعمال بيكاسو.وحول الأسلوب المفضل في
الرسم لديها تبين ليلى أنها تمتلك مع كل عمل الصدق في التعبير عن القضية المطروحة لأن الصدق هو أعلى قيم العمل الفني وهناك مركبات رمزية تأخذها من الواقع مباشرة لتحولها إلى لغة رمزية كما تطرح في أعمالها قضايا نقدية من “العنف والانكسار والحرية والقيود والمعمودية” ومتناقضات أخرى مختلفة تحدث في مجتمعنا.وعما إذا كانت ذاتها الكامنة هي التي ترسم اللوحة أم اللوحة نفسها تقول “قدرتي على محاكاة الواقع والتغلب عليه زاد من قوة الابداع وأضاء عقلي وذاتي الكامنة وجعل من ممارسة الخلق أسلوب حياة أقوم من خلاله بكسر السطح الأبيض مشكلة فضاء للعمل”.وحول الدور المطلوب من الفنان تقول ليلى “الفنانون مشاعل فكر وحياة ونور في زمن الظلام وأهم دور يعطيه المفكر والفنان والمبدع في هذا الزمان هو الفرح والنهوض بالمستقبل زارعين الأمل بالقلوب المليئة حزنا”.يشار الى أنه للفنانة ليلى سالمي مجموعة من المعارض في مختلف المدن المغربية إضافة لمعارض في مجموعة من الدول الأوروبية وأعمالها مقتناة داخل وخارج المغرب وجميع لوحاتها تبهر الزوار