صورة إستوقفتني : الدكتور "نبيل شعث" والسفراء في وسط المدينة بقلم: د.م. حسام الوحيدي
تاريخ النشر : 2017-02-16
صورة إستوقفتني : الدكتور "نبيل شعث" والسفراء في وسط المدينة بقلم: د.م. حسام الوحيدي


صورة إستوقفتني : الدكتور "نبيل شعث" والسفراء في وسط المدينة

بقلم:  د.م. حسام الوحيدي

يتربع على عرش عبقرية الذاكرة السياسية والدبلوماسية الفلسطينية قائد فلسطيني مناضل ، وطني بليغ ، ذو نظرة ثاقبة  ، فلسطينيته مميزة  ، ومقدسيته متألقة ، أقف اجلالا واحتراما لما يقوم به من خٌطوات سياسية مرموقة ومتألقة سيادة الأخ القائد المناضل الدكتور "نبيل شعث" الغني عن التعريف ، وأستعين بجزء مما سطره المخزن الدبلوماسي  الذي هو في قلمه، ومخزن الوفاء الذي هو في قلبه ، ومخزن العطاء الذي هو في فكره ، وللحق والإنصاف يتميز هذا القائد الفلسطيني بأنه كمبيوتر يتحرك على الأرض ، ذاكرة عبقرية لا يملكها حتى عباقرة عالميين ، وهو شخصياً كذلك من العباقرة العالميين.

إنصب جُهد الأخ القائد المناضل الدكتور "نبيل شعث" وركز ووضع جٌل إهتمامه حيث يتمتع بكاريزما العلاقات الدولية والسياسة الخارجية وشكل رافعة قوية ودعمً مؤزراً  للمدرسة الدبلوماسية الدولية الفلسطينية الذي هو أسسها حيث نجح نجاحاً باهراً في رسم صورة "فلسطين" في أبهى صورها أمام المجتمع الدولي .

ولنعد الى الصورة ، إنها صورة التكريم للسفراء والقناصل عقب الحرب على غزة في صيف 2014 ، أصر الدكتور "نبيل شعث" ان يكون التكريم في وسط المدينة ، ليشارك شعبنا الفلسطيني في هذا التكريم إيماناً منه بأن شعبنا الفلسطيني هو صاحب نخوة حقيقية وليثبت للسفراء بأن هذا الشعب تواق للحرية ولنور الشمس.

ولنسرد عليكم هذا الحدث ، كرم الدكتور "نبيل شعث" عقب الحرب على غزة في صيف 2014 ، سفراء وقناصل دول أميركا اللاتينية ، وسفير دولة جنوب افريقيا المعتمدين لدى دولة فلسطين، عرفانا بمواقف بلادهم المساندة لشعبنا والمنددة إبان عدوان الاحتلال على قطاع غزة.

وقال الدكتور "نبيل شعث"  خلال حفل التكريم الذي أقيم في ميدان الشهيد ياسر عرفات في وسط مدينة رام الله ، "إننا نكرم اليوم دول هذه قارة أميركا اللاتينية العظيمة، ودولة جنوب إفريقيا العظيمة، على مواقفهم المشرفة تجاه ابناء شعبنا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، والمنددة بمجازر الاحتلال".

وأضاف إن ما فعلته دول أميركا اللاتينية هو أمر مهم وكبير جدا تجاه قضية شعبنا وعذابات أهلنا في قطاع غزة ، فتسعة دول لاتينية سحبت سفراؤها من إسرائيل والعديد منها جمدت علاقاتها مع الاحتلال ، وخفضت مستوى التعاون الاقتصادي، والعديد أوقف شحن الأسلحة، وليس هذا فقط فهناك دول وضعت إسرائيل على لوائح الارهاب.

وأشار الدكتور "نبيل شعث" في أوسع مشاركة جماهيرية في مسيرة الشكر لهذه الدول ، أن تماسكنا وتوحدنا هو المتراس الذي تتحطم عليه كافة المؤامرات التي تحاك بقضيتنا وشعبنا، مُشيراً أننا شعب يخلق من تحت ركام الموت أسمى قيم الحياة ولا بد أن ينتصر بتحرير أسراه وحماية أرضه ونيل كافة حقوقه وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها "القدس الشريف".

وقد حضر الفعالية سفراء وممثلي دول أمريكا اللاتينية حيث عزف السلام الوطني لهذه الدول تقديرا وامتنانا من شعبنا لمواقهم المشرفة ، وقد حضر أيضا عدد من  أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" وممثلين عن القوى الوطنية والمؤسسات الشعبية والرسمية.

الدكتور م.  / حسام الوحيدي

[email protected]