نائب الرئيس مفصل على مقاس مروان تفصيل..وغير ذلك  لف  ودوران وتضليل.. 

لم اتحدث يوما عن مروان ولم اتملق لاي قريب او صديق له..لان مروان البرغوثي القائد المناضل الشعبي المتواضع المتفاني والمتمكن والمتوازن جعل من شخصيته شخصية عامة مرتبطة بالشعب ومناضلا ومقاوما مرتبطا بكل المناضلين المخلصين ، لذلك وبغض النظر عن العلاقة مع الاخ القائد مروان البرغوثي منذ عودته من ابعاده حتى اعتقاله التي افتخر واعتز بها ، وتنتابني نشوة كبرياء لمعرفته والعمل معه عن قرب بحكم المهمة والعمل خاصة في العلاقة ما بين اقليم رام الله والبيرة والحركية العليا.الا انه من حق أي مواطن  ان يتحدث عن هذا المسؤول  الفلسطيني  وكذلك يحق لاي فتخاوي مناضل ان يتحدث عن هذا القائد الفتحاوي ويبدي رأيه فيما يدور من امور تخص الحركة التي تمثل العمود الفقري للعمل الوطني الفلسطيني ،خاصة ان اهم هذه الامور والمحطات يتم تناولها في وسائل الاعلام العامة والخاصة  ، ولعل ما يشغل الراي العام وخاصة الفتحاوي هو توزيع المهام والتكليفات في اللجنة المركزية ..والمتابع للاعلام المحلي خلال ال 24 ساعة الماضية يجد ان شغله الشاغل اجتماع بعد غد الاربعاء ، والحديث يركز على مهمة نائب الرئيس.وهنا لا بد من اعلاء صوت كل الفتحاويين ليسمعه القاصي والداني ان نائب الرئيس لم يعد محل تكهنات بعد التطورات الدراماتيكية خلال المؤتمر العام السابع وما تلاه تنظيميا ووطنيا وسياسيا ولاسيما قرارات الاحتلال ومواقف الادارة الامريكية مما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك والتكهنات ان هذا المنصب مفصل تفصيلا للاخ المناضل مروان البرغوثي ..هذا بديهي وبدون اسباب ، لكن اذا اردنا ان نسبب ذلك فهناك الكثير من الاسباب التي تجعل من اختيار الاخ مروان البرغوثي نائبا للرئيس ضرورة تنظيمية ووطنية واهمها .

1- رد طبيعي على هدف الاحتلال من اعتقاله وتكريم واجب يليق بالاسرى  الذين هم  راس الحربة في مقاومة الاحتلال.

2- اجماع  الفتحاويين عامة واعضاء المؤتمر خاصة على ترشيح الاخ مروان للجنة المركزية وحصوله على اعلى الاصوات وفوزه بثقة المؤتمر المطلقة.

3- وصفة وطنية واشارة نضالية تليق جدا بالمرحلة الراهنة.

4- المتنافسون على هذا المنصب ليسوا من القادة الجدد وانما مكررين في اللجنة المركزية  وكانوا اصحاب قرار على الاقل ما بين المؤتمرين وقد اقتنعوا انفسهم واقنعونا وعمموا في الندوات والمؤتمرات بانهم نجحوا بامتياز في مهماتهم ، وبامكانهم استكمال هذا النجاح في المواقع المتقدمة التي يشغلونها.

5- اذا كنا صادقين مع انفسنا فقد اجمعنا جميعا كفتحاويين قبل المؤتمر ان الاخ مروان ظاهرة نضالية يجب ان تحفظ وتصان وتعمم ..وانه يستحق ان يكون عضوا بالمركزية بالتزكية فكيف ننكر عليه اهم مناصبها الا اذا كنا نتاجر باسمه قبل المؤتمر .

6- علاقته بالاخ القائد الشهيد الراحل ابو عمار وشهادته به حيث كان يصفه بالقائد الفذ واللماح الذكي الذي "يفهمها ع الطاير"  وعلاقته كذلك بالاخ الرئيس القائد ابو مازن الذي نثق جميعا بحكمته وقيادته والذي قال في مروان " ان افكار وقناعات مروان هي الاقرب لافكاري وقناعاتي"

فمع مروان نحن في امان..االمجد والخلود لشهدائنا الابرار والحرية لاسرانا البواسل 

وانها لثورة حتى النصر..حتى النصر..حتى النصر