قصص والغاز وعلاقات محيره بقلم:وجيه ندى
تاريخ النشر : 2017-02-11
قصص والغاز وعلاقات محيره بقلم:وجيه ندى


قصص والغاز وعلاقات محيره
وجيــه نــدى بحث وتــأريخ فنى و القصص التي ومازالت لغزا محيرا فى حياتنا ••ومن تلك العلاقات علاقة مارلين مونرو وجون كيندي الذي كانت تلتقي معه داخل إحدى الغرف الخاصة بالبيت الأبيض•• فعرفت مارلين الكثير من الأسرار من خلال علاقتها بكيندي•• وعندما حاول إنهاء علاقته بها فشل، فقد وقعت في غرامه، ويقال إنها لم تمت منتحرة، ولكن قتلها رجال كيندي، ويقال أيضا إن إدمانها الخمور وفشلها العاطفي وراء انتحارها ومازال سر نجمة الإغراء غامضا وحوالى 60 عاما على رحيلها ••
وهناك الصداقة التي تربط عائلة كلينتون بالمطربين مايكل جاكسون والتون جون، وكان مايكل جاكسون يرافق كلينتون في حملاته الدعائية لرئاسة الولايات المتحدة • ولا نغفل هذا التزاوج بين الفن والسياسة بأنه من الطبيعي أن يجتمع المال والشهرة متمثلة في الفنانين مع النفوذ والسلطة•• فكل منهما يحتاج الآخر ومكمل له•• فالسلطة تريد بوقا دعائيا لأفكارها، وليس هناك أداة أسهل من فنان يتمتع بجماهيرية وشعبية طاغية يمكن عن طريقه توصيل أفكارها، كما أن الفنان كحالة تعويضية يحتاج الى سلطة ونفوذ يساعدانه لتحقيق طموحاته الفنية والشخصية•• بدليل أن أغلب الفنانين ـ وهم من قاع المجتمع ـ يسعون دائما للالتصاق بالقادة والشخصيات الكبيرة، كحالة تعويضية عن الذل والمهانة والفقر الذي عاشوا فيه •
أما علماء الاجتماع فيقولون إن الفن والسلطة لا يفترقان، فكلاهما يسعى نحو الآخر، والعلاقة بينهما علاقة نفعية قائمة على المصلحة والمتعة•• سواء الخاصة أو العامة، فالفنان يحتاج الى سلطة ونفوذ لتعظيم حجمه وتعويضه عن حياته السابقة•• وهو باتصال بالسلطة يستفيد لأنه يصبح من أصحاب النفوذ ويحمي بذلك عالمه الفني والخاص • والسلطة من جانبها تريد حماية أفكارها ومبادئها، كما حدث في عهد الثورة المصرية ونكسة 1967 ، فقد استغل الساسة الفن لتحميس الناس ونشر الأفكار الثورية•• وهناك جاذبية ما بين الشهرة والثراء من جانب والنفوذ من جانب آخر•• فكل منهما يكمل ويعوض الآخر•• وكل منهما يسعى لمغازلة واجتذاب الطرف الآخر •وما زالت أصداء اتهام بعض الفنانات المصريات تمتد ولها جذور تعود إلى الحرب العالمية الثانية، ونروي في السطور التالية التفاصيل الكاملة لذلك الملف سواء كانت أكاذيب رددتها الشائعات أو فيها جزء من الحقيقة. بداية لا ننكر أن هناك بعضا من رموز الفن المصري كانوا يعتنقون الديانة اليهودية، وأرادت احدالدول أن تجندهم لخدمتها، ولكنها فشلت في ذلك، وفى السرد التاريخي الذي نقدمه نبدأ من مطربة ذات صوت جميل، ماتت في ريعان شبابها وكانت على منافسة مع مطربة كبيرة، وحققت شهرة واسعة النطاق في سنوات قليلة من عمرها الفني بعد أن جاءت إلى مصر، وهى طفلة صغيرة مع شقيقها ووالدتها؛ هربا من الاحتلال الفرنسي لبلدها، واتهمت بأنها على علاقة بالمخابرات الألمانية في بداية الحرب العالمية الثانية، ووصلت هذه الأقاويل إلى حد التأكيد، لكن لم تكن هناك أي مستندات أو صور أو شيكات بأنها كانت جاسوسة للألمان إبان الحرب العالمية الثانية، التي انتهت عام 1945وقد رحلت هذه المطربة عن عالمنا في حادث مأساوي، وقيل: إن المخابرات كانت وراء ذلك الحادث الأليم . أما الفنانة ليلى مراد – اليهودية المغربية الأصل – فقد أشهرت إسلامها عام 1947 وتزوجت ثلاث مرات من أنور وجدي ووجيه أباظة،وفطين عبد الوهاب واتهمت بأنها على ديانتها اليهودية وأردات أن تدفن في إسرائيل وأنها دفعت 50 ألف جنيه تبرعات لإسرائيل، لكنها فى عام 1953 نفت تلك الاشاعات والتى نشرها طليقها الاول انور وجدى و نفت تلك الاكاذيب تماما، وأكدت أنها مسلمة ومصرية وتريد أن تدفن في مقابر المسلمين بالقاهرة، ومن الاشاعات إن "شمعون بيريز" اتصل بها ذات مرة في أعقاب محادثات السلام المصرية – الإسرائيلية، التي بدأت في عام 1977 بزيارة السادات للقدس والكنيست الإسرائيلي، والتي أدت إلى توقيع معاهدة السلام في كامب ديفيد عام 1979 ولكن المطربة قالت للخادمة: أغلقي الخط في وجه بيريز ولم ترد عليه في أي محادثة تلفونية. رحم الله الفنانه ليلى مراد و التى ظلت تحب مصر وحتى انها شاركت فى جمع التبرعات فى قطار الرحمه لانقاذ البلاد من الفيضان النيلى – والى مقاله اخرى لكم كل الحب بحث و تــأريخ فنى وجيــه نــدى