ردود الفعل على رواية جريمة في رام الله ما زالت متواصلة بقلم:عطا الله شاهين
تاريخ النشر : 2017-02-09
ردود الفعل على رواية جريمة في رام الله ما زالت متواصلة
عطا الله شاهين
ما زالت ردود الفعل حول قضية منع رواية جريمة في رام الله تتفاعل ومتواصلة، بسبب منعها من التداول، لأن منعها جاء على خلفية ما كتب فيها من مفردات خادشة للحياء، كما أن الرواية ربما ستتسبب بمصيبة إذا وقعت بين أيدي الأطفال، هكذا يرى المواطنون أو حتى معظم الكتاب رغم تحفظهم على منعها..
فالرواية بحسب من قرأها تحتوي على مفردات تخدش الحياء ومخلة بالأدب، لكن هناك الكثير من الكتاب الذين قرؤوها وقالوا كلاما مغايرا، حيث أنهم اكتشفوا بأن الحبكة فيها متشابكة، وغير مفهومة، ولا ترقى لرواية أدبية، وربما هي من وحي الكاتب أو أنها خيالية، لكن ردود الفعل ما زالت تتفاعل بين أوساط المواطنين والمثقفين، الذين رأوا فيها بأنها تخل بالآداب، وخادشة للحياء، رغم أن النقاد لم يعطوا رأيهم فيها إن كانت تصلح للتداول أو أن منعها هو واجب.
في مقابل ذلك يرى المثقفون بأنها تقييد لحرية التعبير، رغم أن كتابة أي شيء ليس ممنوعا بشرط أن لا يخدش الحياء، أو أن لا يكتب أشياء بعيدة عن ثقافة مجتمع لا تتقبل مثل هكذا كتابات. فالمطلوب أن ينتظر الناس رأي النقاد فيها، فهم أدرى بالمحتوى الأدبي، ونقدها ضروري كونها رواية أثارت بلبلة في المجتمع الفلسطيني، لكننا نرى بأن ردود الفعل والضجة حولها ما زالت متواصلة..