علاء المزني .. بإختصار... تعظيم سلام للمنتخب الوطني المصرى ..؟
التسويق عن العولمة أخذ مساحة ومجال ووقت من العالم حتي أصبحنا جزء لا يتجزأ من هذا المصطلح وهو الأمر الذى لم تعيه دولنا العربية لتضمن تحقيق التنمية السياسية للمجتمع بعيدا عن التأثيرات الخارجية فشهد العالم ثورة تكنولوجية قوية ليصبح هذا الكون الفسيح عباره عن شاشه وكيبورد وموس وكاميرا فتلاقت الأفكار من كل أنحاء الدنيا فحققت الدول الكبري توازن قوى فى إقتصادها على حساب دولنا في الحقيقة لم أصدق كل ما كان يكتب فى السابق عن الثورة التكنولوجية المتربطة بالعولمه هل هي حقيقيه أو خيال وعندما أستخدمنا الثورة التكنولوجية فى دولنا وسميت بالربيع العربي لم أستغرب كثيرا فالدول الكبري هي من تحرك الموس والكيبورد لتستغل نتائج هذه الثورة لصالحها والهدف تدمير دول الثورات فى ظل غياب الوعي السياسي للشعوب والديكتاتورية للأنظمة المستبده ومن هنا نجحت مخططاتهم فى تدمير بلادنا العربية تحت مسمي الحريات والديمقراطيات وتمر هذه السنوات العجاف علينا ونحن يقتل بعضنا بعضا باسم الحريات والديمقراطيات فتنهار الدول وتصنف بدول فاشله وتصمد دول أمام هذا الإنهيار الأمني والأخلاقي فتحارب إقتصاديا وأعلاميا حتي تصاب بالعجز ولا تستطيع ان تلبي إحتياجاتها وإلتزاماتها وفى كل يوم تستمر الحرب الإعلامية ضدها وبقوة وتتهم بالخيانة والعماله وشق الصف العربي وتفرض إملاءات وشروط عليها للخضوع والخنوع وتستخدم ضدها كل الوسائل الممنوعه والغير ممنوعه سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي لكسر هيبتها وقوتها وجبروتها ويكون الفيصل والحكم فى ذلك وعي شعوبها لتصمد فى وجهة هذا الطوفان الجارف وتأخذ إجراءات قوية وصعبه برفع الدعم عن الدواء والبنزين وسلع أخرى ومع وعي الشعب الذي اصبح اكبر من كل المؤامرات يتحمل هذه الأعباء من أجل بقاء الدولة الكيان الباقي فمهما كان ظلم الأنظمة فسترحل إن أجلا فمن تبعات الثورات ضعف الإقتصاد فتعاني الشعوب لمواجهتها حروب إقتصادية وفساد منتشر فى المؤسسات حقيقتة أصحاب المال والأعمال لن يتضرروا من هذه الإجراءات بل زادت ثروتهم اضعاف الأضعاف فهم كالسرطان فى جسد الأقتصاد توغلوا فى بنيان الدولة بإختصار وبرغم هذه المآسي رايت شعب بلادي المصريين وهم يخرجون إلي شوارع العاصمة والمحافظات ليشجعو منتخبهم الوطني فى مباراته مع الكاميرون وكأن هذا الشعب العظيم يريد ان يرسل رساله للعالم بتوحد كلمة المصريين من أجل رفع علم بلادهم عاليا حقيقتا دمعت عيناى مع هذا المشهد الرهيب العظيم وانا أسمع اصوات الجماهير من مختلف الأطياف وهي تردد مصر مصر مصر لم يكن أمرعجيب بالنسبة لى قوة وكبرياء وعزة نفس هذا الشعب فى المقابل زاد أسفي وزدات حسرتي أن أرى البعض يتمني هزيمة المنتخب الوطني لإختلافه السياسي مع النظام فأصبت بإحباط وانا اقرأ بعض البوستات عبر صفحات الفيسبوك تسخر من المنتخب المصري فى شخص النظام أقول لهؤلاء السادة المحترمين الوطنية لا احد يساوم عليها والأنظمة لا محال مصيرها لتغيير ويبقي الوطن بكيانه وكينونته بعزة وشموخه بقوته وجبروته بصمود الشعب مهما كانت الإجراءات المتبعه من قبل الأنظمه بإختصار لقد أدي منتخبنا الوطني مباريات بطولية يستحق منا أن نأزرهم ونقف بجوراهم ولا نحبطهم بأفكارنا ويستحقون تعظيم سلام عاشت مصر وجيشها العظيم.
بإختصار... تعظيم سلام للمنتخب الوطني المصرى ..؟ بقلم:علاء المازني
تاريخ النشر : 2017-02-09