تتباعد زوايا العين, وتأجج شرايين القلب, ثم تلتهب بقايا الزمن على عقارب الوقت لتلتهم النيران ما تبقى من سياحة العصر في أتون مستنقع التعذيب ,وهناك تبرز الحنايا بعيدا عن القناعات لتساوم المعصية صاحب الذنب عن دفء الشهوة, تسمرت بعد ذلك غرائز المتحدي عن صمته المرهون تحت ظل الجدار الساقط ,تحاول أن ترفع بعض حطامه عن المفترقات ... !!
انتعشت سياحة الصيد عند فوهة بركان الصمت ,ثم تحدت عنصرية المكان بعض التعرجات المزعومة ,وصفق القابع تحت جذع الشجرة للملتحف حصيات التراب مكافأ له على خوفه...!! ليزمجر معه عن عميق سجنه الممتد بين قضبان الوقائع المنسوجة في عتمات المصائب يعبر معها ..!!عن قوائمها المبتورة لعله يحقق بعض الحقائق...
كبرياء ..!! بقلم : عدنان أبو شومر
تاريخ النشر : 2017-02-08