مقدمة سريعة عن الايات من سورة يس قال تعالى: ((وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41) وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (42) وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ (43) .
لاحظنا أن في الآيات السابقة تحدثت هذه الايات عن ظواهر فلكية "الليل و النهار ،الشمس و القمر"مباشرة "وءآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون"ما علاقة السياق السابق بالذرية والفلك المشحون ؟ وما هو الفلك المشحون؟
نأخذ المعنى اللغوي لكلمة الفلك هي المركب أو السفينة و المشحون الممتلىء.لكن السؤال ما علاقة المركب و السفينة بالسياق السابق؟
و يستدل على الفلك أنها تدل ع المركب من الآية التي تأتي بعدها "و من مثله ما يركبون"يركبون تدل ع المركب .و أيضا "و أن نشأ نغرقهم" هنا دليل على حركة تلك المركبة .و أيضا ما المقصود بالاغراق هنا؟ في هذه الآيات أشياء كثيرة لا بد من الوصول الى نقاط مشتركة فيما بينها و بين المواضيع السابقة ...الواضح ان هناك نقاط مشتركة تربط الاحداث ببعضا....!
إذا ما المقصود بالفلك بناءا على هذه التساؤلات ؟
الفلك هي المركب لكن هذا المركب ليس السسفينة "اي سفينة نبينا نوح عليه السلام "حتى لو كانت تدل عليها فلا تقتصر عليها...هي سفينة فضائية تجري و تسبح في الفضاء حالها حال الشمس و القمر ...إذا ما هي تلك المركبة الفضائية التي تسبح و تتحرك في الفضاء ؟
الأرض:الارض الكرة البيضاوية التي تسبح في فضاء الكون ,المتحركة بشكل يومي و دوري ,السؤال من أين يمكن أن نصل الى مدلول الحركة؟ من سياق الآيات .يقول تعالى "و إن نشأ نغرقهم " كلمة الغرق تعني في مدلولها الوقوع و هذا المعنى يدل ع الحركة و المعروف أن الارض متحركة .. لكن غرق ذرية على الارض ما المقصود به إذا كان الفلك المقصود به الارض ؟ لابد من النظر الى الايات المباشرة بعدها ...نجد الجواب...يقول تعالى "الصحية" ثم يقول "نفخ في الصور"أليست هذه الكلمات تتحدث عن مصير الكون بما فيه من أرض و إنسان و حيوان و نبات...
أليست هذه مظاهر يوم القيامة أو مظاهر عذاب قوم ظلموا أنفسهم. يوم القيامة مخصوص بالكون بما فيه من أرض و كواكب و نجوم ...حيث أن الايات التي سبقت تحدثت عن خلق الكون و الان يتحدث عن مصيره و عن مصير الانسان الذي عاش عليه.
مصطلحات ذات صلة وردت في الايات مهمة و هي محور الحديث...
الفٌلك: وتعني المركبة والمقصود بها من خلال الايات الارض -1
2- الفَلك:هو مصطلح علمي يعرف في علم الذرة على أنه مجال موجود حول النواه تدور فيه اليكترونات كهرابائية سالبة ضمن مدارات توزع حسب الطاقة.
3- الفلك المشحون :المركب الممتلىء...
لكن المشحون كمصطلح عملي هو النواه و دائما اشارتها موجبة
.وكل ما يدور في مداراتها اشارتها سالبة وهذا يؤكد فكرة الاندماج و الرجوع.الى الاصل السابق و هو الرتق"أي نهاية للكون".بسبب التجاذب بين الموجب و السالب. وهذا بحد ذاته موضوع مهم و كبير .و هذا منطقي و واضح لان مظاهر النهاية تبدأمن خارج الارض .و دليل ذلك أن من علامات النهاية خروج الشمس من المغرب .و أيضا قولة تعالى "اذا السماء انشقت" و غيرها العديد من الاية .هذا هو دليل واضح على الرجوع و الاندماج .تبدأ من الخارج بإتجاه الارض حتى ترجع الى الاصل و هو الرتق.
إذا الفلك المشحون هو ملخص الحديث الذي يجعل من الارض نواة ...بمعنى أنها نقطة مركزية في الكون الذي نعيش فالآيات من 33 حتى 43 من سورة يس , قال تعالى: (( وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (35) سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (36) وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41) وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (42) وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ (43))
بالملخص تحدثت عن ظواهر فلكية قريبة من الارض مع العلم أن هذه الظواهر نقطة في فلاء في ظواهر الفكلية عند الخروج خارج مركزية الارض و كذلك تحدثت عن من عاش ع الارض من نبات و حيوان و كذلك الامر تحدثت عن مصير من عليها .وهذا يؤكد أن الارض هي محور أساسي و مركزية .إذا الحديث من خلال الايات يقتصر على المركزية و هي الارض و ظواهر فلكية مرتبطة في عالمها الكون الذي نعيش الذي هو جزء لا يذكر من الكون الذي يحوي كوننا ودليل ذلك..
قوله تعالى:
((أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون )) سورة الانبياء اية رقم 30 .
الفتق هو الانفجار .و قال السموات و الارض أي النواة و مداراتها ...هذا هو الكون الذي نعيش هو ذرة فنفجرت و هذا مثبت علميا و تحدث به الكثير من العلماء في العصر الحيث .السؤال أين كانت تلك الذرة ؟ اليس هناك علاقة احتواء ؟ كون أكبر يحوي تلك الذرة التى شكلت الكون الذي نعيش فية قبل و بعد الفتق؟ و خصوصا أن فكرة الحركة موجود في الكون الذي نعيش فتق و نهاية تشهد العديد من المظاهر التى تدل ع الحركة لقوله تعالى : ((يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ)) سورة الانبياء اية رقم: 104. وهذه الاية دليل على فكرة الرجوع و الاندماج السابقة.
والسؤال أيضا هل هذه الذرة هي الوحيدة الموجودة في الكون الذي يحوي و خصوصا ان كوننا لا يذكر في ذلك العالم؟ هذا هو الموضوع القادم باذن الله
إذا الفلك المشحون هو ملخص الحديث الذي يجعل من الارض نواة ...بمعنى أنها نقطة مركزية في الكون الذي نعيش فالآيات من 33 حتى 43 من سورة يس , قال تعالى: (( وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (35) سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (36) وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41) وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (42) وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ (43))
بالملخص تحدثت عن ظواهر فلكية قريبة من الارض مع العلم أن هذه الظواهر نقطة في فلاء في ظواهر الفكلية عند الخروج خارج مركزية الارض و كذلك تحدثت عن من عاش ع الارض من نبات و حيوان و كذلك الامر تحدثت عن مصير من عليها .وهذا يؤكد أن الارض هي محور أساسي و مركزية .إذا الحديث من خلال الايات يقتصر على المركزية و هي الارض و ظواهر فلكية مرتبطة في عالمها الكون الذي نعيش الذي هو جزء لا يذكر من الكون الذي يحوي كوننا ودليل ذلك..
قوله تعالى:
((أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون )) سورة الانبياء اية رقم 30 .
الفتق هو الانفجار .و قال السموات و الارض أي النواة و مداراتها ...هذا هو الكون الذي نعيش هو ذرة فنفجرت و هذا مثبت علميا و تحدث به الكثير من العلماء في العصر الحيث .السؤال أين كانت تلك الذرة ؟ اليس هناك علاقة احتواء ؟ كون أكبر يحوي تلك الذرة التى شكلت الكون الذي نعيش فية قبل و بعد الفتق؟ و خصوصا أن فكرة الحركة موجود في الكون الذي نعيش فتق و نهاية تشهد العديد من المظاهر التى تدل ع الحركة لقوله تعالى : ((يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ)) سورة الانبياء اية رقم: 104. وهذه الاية دليل على فكرة الرجوع و الاندماج السابقة.
والسؤال أيضا هل هذه الذرة هي الوحيدة الموجودة في الكون الذي يحوي و خصوصا ان كوننا لا يذكر في ذلك العالم؟ هذا هو الموضوع القادم باذن الله