الحق يعلو ولا يُعلى عليه بقلم:عبدالله الناصر حلمى
تاريخ النشر : 2017-02-07
الأزهر أقر بوقوع الطلاق الشفوى دون توثيق أو إشهاد وهو ما استقرت عليه الأمة..المتربصون خرجوا ليقولوا أن الأزهر يخالف الرئيس !..وكأنهم يريدون من الأزهر أن يغير فى دين الله من أجل إرضاء الرئيس !..بينما اتهم البعض الازهر بالجمود وعدم تجديد الخطاب الدينى ..وكأن تبديل دين الله من
التجديد!.بالتأكيد الرئيس لم يقصد هذا وإنما طالب ببحث الأمر وأوكله للأزهر وهو امر طبيعى ..فقط طالب بالبحث ..والأزهر بحث وخرج بتلك النتيجة..فقط انتهى الأمر ..وبدلا من الهجوم اعتقد أن شيخ الأزهر والعلماء لهم التحية و التقدير..كنتم تطالبون بأن يكون الأزهر مستقلا وليس تابعاً..والآن تريدونه كذلك ..ولو أصبح تابعا لخرج آخرين ليقولوا علماء السلطان..فعلا.. "حتى تتبع ملتهم"