حبيبتي يا واحة النخيل

حبيبتي يا واحة النخيل في الصحراء – ومجدي يا نجمة أوطاني وأمثولة المحبة والشعر – الأصيل أنت أيتها التراث النادي والوجه الحادي يا نجمة أجدادي سيدتي أنت سيفي وقرطاسي وصهوة جوادي ووجودي – على التل والوادي وأضواء – الظل أنت وصوت الصدى أيتها – القمر – القاني يا وجه البدر – البادي في بلادي ومسيرتي يا سرّي السّادي.

حبيبتي أنت البرق والرعد أنت القوس والقزح أنت ثورة السماء وندب العدل حبيبتي أنت المحبة عاصفة العيون العاتية وريحانة النفس السرمدية عشيقتي أنت عيوني وفي عينيك أعلنت جنوني .

حبيبتي أنت صبيحة الأصداء – وسكونة المساء – وشهيدة الشتاء ، أنت الخير فاكهة الشرفاء – حبيبتي تعالي كي نأمن في مأوانا ونتعانق في مرقد نجوانا ونشرب الشفاف خمرة العفاف . تعالي يا حبيبتي لقد عصفت بنا رياح النواة – وأمطرت السماء أسماء – وعصيراً للعلماء – واشتدت برودة الأجواء حيث حقول الطبيعة تغطيها أثقال الثلوج ويندبها غضب الرياح ، نعم تعالي يا عشيقتي فأنت نوري وناري وحورية أسراري ، هيا يا ملاكي كي نلتحف أفراحنا ونتوسد أسرارنا ونغرق في غدير – الأغمار – ونسكن أسرار – الحياة هيا يا هِلالي كي نطوف في أفراح الأيام – ونسرح في الأجسام.  أهٍ يا حبيبتي وما أقوى نار الأجسام آهٍ وما أعمق عيني في عينك حيث الرؤية هي الغفوة مسك الأحلام والسلام ختام.