الشيخ زايد رحمه الله، مديح في الحياة وفي الممات بقلم:سيد سليم
تاريخ النشر : 2017-01-24
الشيخ زايد رحمه الله، مديح في الحياة وفي الممات بقلم:سيد سليم


- مديح في الحياة وفي الممات
عندما رحل الشيخ زايد الرئيس القائد والعطوف الذي أحبه شعبه وأحبته أمته

؛ كانت تلك القصيدة، وحياة الشيخ زايد موصولة ومستمرة بما قدم من فعل طيب وما ورَّث من عادات طيبة وتقاليد جميلة والشيخ زايد هو الحاكم العربي الوحيد الذي أفردت قصيدة لمدحه منذ سبعة أعوام وعندما أردت رثاءه عز عليّ أن أسمي قصيدتي رثاءً لأن الرثاء للموتي والشيخ زايد حي بأفعاله وآثاره رحم الله تعالى الشيخ زايد وأسكنه فسيح جناته وبارك في خليفته وأهله وشعبه من بعدة وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

هو زايد الخيرات في الأحياء

أأصوغ مدحي أم أسوق دعائـي = لا لن أقـول بـأن ذاك رثائـي 
فالمدح للأحياء مثلـك واجـب = ولأنت بالأفعال فـي الأحيـاء 
ذكـراك باقيـة لهـا بقلوبـنـا = عبق مـن الخيـرات والأنـداء 
شهم العروبة لم تغب عن وعينا = يـا ماسـح الآلام والـضـراء 
يا واصلاً رحم العروبـة بيننـا = ومشاركاً في البـؤس والسـراء 
يا زايد الخيرات فـي أوطاننـا = يا رائداً للكـل فـي الإعطـاء 
يا وارث الآباء فـي أفضالهـم = ومـوّرِث الأفضـال للأبـنـاء 
لنا في خليفتكم جميـل وراثـة = لشهامـةٍ ممزوجـةٍ بصـفـاء 
لنا في خليفة مـا نـراه محببـاً = من نهجكم يا صانـع الحكمـاء 
لك في معاني الفضل رتبة شاكرٍ = ما غبت عن برٍ بكـل سخـاء 
لك في الجلال مع الجمال سماحةٌٌ = وتواضعٌ فـي حكمـة غـراء 
لك في البلاد معالـمٌ ومعاهـدٌ = توحـي بأنـك رائـد النبـلاء 
لك في سماء المجد حكمة قائـدٍ = سـاد الجميـع بفطنـة وذكـاء 
لك في القلوب مكانةٌ محفوظـةٌ = فإذا ذكرت فأنت في الرحمـاء 
لك في رحاب الله أنـس دائـم = وبفضلـه تحيـا مـع الأحيـاء 
رباه قد حـل الكريـم رحابكـم = أحسن قـراه مكـرم الكرمـاء 
قد حل في شهر العطاء وحسبه = ما فيه من خيرٍ وحسن صفـاء 
واجعل إلهي قبره بك روضـة = والحشر إكراماً مـع السعـداء 
بـارك خليفتـه وبـارك أهلـه = بارك جميع الشعب والخلطـاء 
واجعل إمارات الكرامة دوحـة = وغصونها فـي غايـة العليـاء 
أنت المجيب لمن دعاك محبـةً = منان حقـق بالقبـول رجائـي

سيد سليم