على عجالة - ميسون كحيل
تاريخ النشر : 2016-12-01
على عجالة - ميسون كحيل


على عجالة..

لن أتناول كلمة الرئيس في مؤتمر حركة فتح السابع فلا كلام بعد هذه الكلمة الشاملة ما تقدم منها وما تأخر ولا حديث يمكن الوصول فيه إلى قيمة هذه الكلمة ومعانيها وأهدافها وأسرارها حيث لا لبس في مضمونها ولا مزاودات ولا وطنية كاذبة ولا ألعاب بهلوانية من التصيد بالماء العكر كما يفعل الأخرون من أولياء الصحافة الصفراء من الغربان الفاسدة والأقلام رخيصة الثمن التي لا تعيش إلا في حالات التربص لتغيير وتضخيم ودبلجة الأحداث بصورة لا تظهر الحقيقة ولا تعترف إلا بالكراهية والضغينة مختبئة خلف الحقائق .

لن أتحدث أكثر مما تحدث الرئيس في خطاب شامل وفي كلمة بينت حقيقة الوضع الفلسطيني ومتطلباته للمرحلة المقبلة كما قدم فيها خاصة لأولئك الذين يشككون في العمل النضالي الوطني الفلسطيني لمحة عن الفترة السابقة والإنجازات التي حققتها القيادة مؤكدا على الثوابت وضروريات التمسك بها والتحلي بالنفس الطويل من أجل مواجهة كل الظروف التي تعترض تحقيق الأهداف الفلسطينية ومن خلال دعوته للوحدة الوطنية الفلسطينية.

لقد كنت أعلم أن هناك من سيعمل على الإصطياد الماجور حتى لو حقق الرئيس أهداف الشعب الفلسطيني في يوم وليلة! لأن هؤلاء الكتبة الكذبة مشكلتهم ليست لها علاقة بمسيرة الشعب نحو تحقيق أهدافه بل مع أنفسهم وغاياتهم وأهدافهم على حساب الحق والحقيقة والنضال الوطني السليم والإخلاص للقضية والوفاء لفلسطين هكذا هم وسيبقون إلى أن يغير الله ما في قلوبهم.

كاتم الصوت:الاصطياد البغيض الأخير في مداعبة الرئيس لعبد الرحيم ملوح ..إصطياد غريب ؟

كلام في سرك: اعترض قليل من المستمعين على كلمة الرئيس ليس لمضمونها بل لعدم طرحه لرؤيته ومناقشتها معهم قبل الإعلان عنها ..أمر مضحك!

ملاحظة هامة: بعد هذه الكلمة المطولة التي أكدت أن الرئيس بصحة جيدة والحمدلله فقد أدت إلى شعور كثير من الشباب المتواجد في المؤتمر بالارهاق والتعب! وأدت إلى شعور المتابعين الكذبة للضجر والقهر! وأدت الى غضب نتنياهو في منزله! وذاك الذي كان في مكتبه! وإلى فهم حقيقة القدرة على العطاء وعدم ارتباط هذا العطاء بعمر الانسان! الله يعطيك الصحة يا ريس.