OUT LAWS - ميسون كحيل
تاريخ النشر : 2016-11-30
OUT LAWS - ميسون كحيل


! OUT LAWS

مؤتمر غير شرعي عبارة يتمسك بها كل مَن تم تغييبه عن المشاركة في مؤتمر فتح السابع حيث تسيطر عليه مشاعر الغضب والرفض لهذا الإجراء في عدم السماح له بالمشاركة وأتفق معه خاصة اذا كان عضو مجلس تشريعي عن الحركة التي تبنته ودعمته او عضوا في المجلس الثوري لان مشاركته في صيغة الماضي امر مفروغ منه!! والحقيقة أن القيادة اعلنت عن فتح المجال لكل مَن شملته العقوبة بالعودة الى صفوف الحركة من خلال تقديم طلب بذلك تأكيدا على أحقيته وعلى عودته للإلتزام باللوائح والقوانين الحركية ما يتضح أن العقوبة جاءت بناءا على خروج مَن طالته العقوبة عن الإلتزام والإنضباط الحركي وتدخله في قضايا ليست من حقه التدخل بها ! القيادة الفتحاوية المتمثلة باللجنة المركزية اتخذت قرارا بحق عضو ينتمي إليها ودعمته بالإجماع من المجلس الثوري ما يؤكد حسب القانون الفتحاوي صحة الاجراءات ورغم ان الحركة تسمح للإعتراض ضمن أطرها لم يلتزم هؤلاء بقوانين حركتهم وفضلوا الإعلان عن موقفهم صراحة ومباشرا ومعلنا وقد تفهمت القيادة ذلك ومنحت فرصة للجميع مرة أخرى للتراجع عن هذه المواقف لكنهم وبإصرار شديد قرروا مواصلة الدفاع عن موكلهم حتى تطور الأمر ليصل إلى مهاجمة الطرف الأخر الذي تمثله الحركة التي ينتمون إليها . ولكي يخرجوا من عنق الزجاجة اختاروا أن يكون هجومهم على شخص الرئيس بذاته الذي كان صدره واسعا كما أن القيادة كان صدرها واسعا والمحت أكثر من مرة ضرورة تراجع هؤلاء الذين عملوا على تقسيم الحركة إعلاميا وصحفيا وهي ليست كذلك ! والتسويق إلى أن الخلاف شخصي وهو ليس كذلك! إلى أن وصلت القيادة إلى طريق كان لا بد منه في إتخاذ قرار فصل بحق كل من تجاوز عن الأنظمة والقوانين وتركت مساحة لهم للتراجع أيضا قبل عقد المؤتمر السابع لكن رياح وأوهام الربيع العربي أثرت عليهم فتعلقوا في قارب نجاة المهلهل للعبث في الشرعية الفلسطينية وشرعية حركتهم ! ورغم ذلك لم تقطع حركة فتح وقيادتها الحبل وقذفت به إلى هؤلاء وهم في عرض البحر الهائج كي تنقذهم من خطر الغرق لكنهم فضلوا السباحة بعكس التيار على أن يتعلقوا بحبل العودة ! فما كان من القيادة حينها إلا تركهم وسط البحر لعلهم يعودون وحدهم ويدركون أن أساس الوطنية الحقيقية في إنكار الذات !
لقد طالبت شخصيا من خلال الطريقة الوحيدة التي أمتلكها بأن تعمل القيادة على دعوة الخارجون على القانون الفتحاوي للمشاركة في المؤتمر السابع لحركة فتح وتقليص الخلاف مساهمة في ايجاد مخارج له مستقبلا وطالبت من الخارجين التحلى بأقصى درجات ضبط النفس والتوافق مع الخلاف والعمل على إيجاد الحلول له ضمن الأطر ولم يسمع أحد لكني لا ألوم حركة فتح كثيرا لأنها أعطت لهم أكثر من فرصة وستعطي أيضا فرصة أخيرة في الفترة القليلة القادمة رغم ما كان !

كاتم الصوت:شرعية مضاعفة تلك التي نالها الرئيس محمود عباس !
كلام في سرك:الجدل الذي طال جدول أعمال المؤتمر يحمل أخبار جديدة!

عبــرة:رحم الله عضو حركة فتح السابق( نمر صالح..أبو صالح ) الذي أدرك بعد فوات الأوان!