اعتراف..فتح تحتاج إلى هؤلاء !- ميسون كحيل
تاريخ النشر : 2016-11-19
اعتراف..فتح تحتاج إلى هؤلاء !- ميسون كحيل


اعتراف..فتح تحتاج إلى هؤلاء !

أعترف أن عدم إنتمائي لأي فصيل فلسطيني أعطاني قوة أكثر في حرية طرح أفكاري وعدم التقيد بأفكار الغير وأعترف أيضا أنني شعرت بالإستغراب الشديد بعد أن تم تسريب كشف أسماء أعضاء المؤتمر السابع لحركة فتح رغم أن القيادي في حركة فتح أمين مقبول وقبل ساعات من تسريب القائمة أشار إلى أنه قد تقرر إبلاغ الأعضاء خلال الأيام القادمة! وأعترف مجددا أن هذا التسريب وفر فرصة جيدة للإطلاع على الأسماء المشاركة في المؤتمر وبكل أمانة قررت الخوض في ثناياها وصممت على التعمق بالأسماء المذكورة بعد أن أعلن القيادي الفتحاوي الخلوق اللواء مازن عز الدين النية في ترشيح نفسه للجنة المركزية لحركة فتح. ومن زاوية أخرى فإن المؤتمر السابع لحركة فتح لا يمثل فقط الحركة لأن مستقبل القضية مرتبط بها ونحن مرتبطين بالقضية وفتح لا تمثل الفتحاويين دون غيرهم إذن بطريقة أو أخرى فمن حقنا أن نقول وجهة نظرنا والتي خصصتها هذه المرة فقط حول ترشح أعضاء المؤتمر للجنة المركزية والمجلس الثوري حيث لا بد أن يكون الإختيار وطني بإمتياز وفتحاوي بالتاريخ ومنطقي بالشخصية فهناك أعضاء تستحق أن تتبوء مكانة في الإنتخابات الداخلية التي ستتم . 

وبعد عمل مكثف استعنت بكل صدق وأمانة ودون تردد أو خجل في العديد من المجلدات والصحف وكثير من البرامج التي تبث عبر التلفزيون الفلسطيني والإذاعة الفلسطينية إضافة إلى العديد من اللقاءات والإستفسارات مع أهل الخبرة استغرق مني وقت وجهد كبيران واستطعت في النهاية الوصول إلى تحديد بعض الأسماء المشاركة في المؤتمر ممن أجد ضرورة وطنية في وجودهم ضمن الهيكلية القيادية للحركة المتمثلة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري وتحديد هذه الأسماء جاء بعد إدراك ويقين أنها أسماء عنوانها الأول فلسطين والثاني الحرص والأمانة والثالث العطاء بدون حدود نعم هذا ما خرجت به بعد دراسة مستفيضة ومن الطبيعي أنني لم اتمكن من حصر الموضوع بشكل كامل و من المؤكد أن هناك أسماء تستحق أيضا لكن لم أصل إلى النتائج النهائية لها إضافة إلى أن الظروف لم تمنحني فرصة العرض الكامل وكان مقتصرا على مجموعة من الأسماء التي ستخسرها فتح وسيخسرها العمل الوطني الفلسطيني إذا ما كانت ضمن الهيئة القيادية التي ستنتخب مع العلم أنه قد لا يكون هؤلاء الأعضاء من المترشحين أصلا لكنه رأي وساقوله دون تردد. ومن ضمن بعض الأسماء التي يجب أن يأخذ بعضهم على الأقل مكان له في اللجنة المركزية هم :
مازن عز الدين -نبيل عمرو –أحمد قريع -عفيف صافية –أحمد حلس –بكر أبو بكر- عبدالله ابو سمهدانة –ابراهيم ابو النجا– خالد مسمار- يحيى يخلف - ليلى غنام – جهاد أبو زنيد -آمنة جبريل.
أما الأسماء التي يجب أن تأخذ مكان لها في المجلس الثوري فقد وصلت إلى مجموعة قادرة على تقديم صورة نضالية جديدة ومتواصلة دون حسابات ولديهم رؤية واضحة لشكل النضال للمرحلة القادمة . ومنهم
قدورة فارس – دياب اللوح - حسام ابو عجوة - وليد عساف –مازن سمارة -ايهاب بسيسو- المتوكل طه –فؤاد كوكلي - شفيق التلولي – فضل عرندس-زياد سليمان شعث-عبدالله ابو الهنود-عاطف ابو حمادة- فايز ابوعيطة- اسامة القواسمي- ابراهيم الزنط /غريب عسقلاني/ – نافز حرز - أحمد عقل – جهاد البطش-تيسير البرديني – عبد الرحمن المزين – محمد الحوراني – جمال حويل - سلوى أبو خضرة -سحر القواسمي-فاتن الحمامي-خولة قراقع - هدى ابو خوصة- علا عوض- نبراس بسيسو.
ومن أقاليم أوروبا لفت نظري وفي بحث عميق تركز نحو شكل العمل الوطني في أوروبا والأشخاص الفاعلين القادرين على العمل دون توقف وممن يلزم ضمهم إلى المجلس الثوري ويمكن أن يستفيد منهم العمل الوطني في ساحات أوروبا أنصح في كل من:
مازن الرمحي - نبيل خيـر– منذر مرعي -عوض حجازي-موسى الشمالي – خليل نزال - أحمد جبران.
ومن الأمريكيتين :
علاء الشلبي و غسان بركات
ولا بد من التذكيرأن الإختيار يجب أن يكون بعيدا عن التحالفات والحسابات الضيقة إنما في تصور واضح للمفيد والمجدي من تشكيل لجنة مركزية فاعلة ومجلس ثوري قادر على العطاء في كل المواقع ولا بد من الإشارة إلى أن هذا التصور ابتعد عن من هم في هذه المواقع القيادية الحالية للحركة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري ومن المرشح بقاء كثير من هذه القيادات في كل من المركزية والثوري. وأخيرا ورغم الحماسة والنكاسة فإن معايير الوطنية ستظهر على حقيقتها من المتحمسين داخل القلعة ومن المنتكسين الذين يجب أن يفكروا جيدا بمصلحة الوطن وإعادة حسابات معنى فلسطينيتنا.

كاتم الصوت:يا خسارة تعبك يا صفية..معقول!! القوائم جاهزة من زمان! 

كلام في سرك:الألوية الأمنية تعمل ليل نهار مع السفارات ومداخل الأقاليم وقلة من مسمى الكفاءات في تحالف ليس له علاقة سوى بالعلاقات الشخصية أولا و..... خلوها على الله!؟

من التوقعات:بقاء عشرة أعضاء مركزية حاليين ! ونصف أعضاء المجلس الثوري!
ملاحظة:الحس الوطني والأخلاقي مقياسه في أسلوب الإختيار..الإختيار أمانة والقصة مش بالوراثة أليس كذلك؟